منح الجبيل لا خبر!!
التاريخ
2008-12-01التاريخ الهجرى
14291203المؤلف
الخلاصة
منح الأراضي فى محافظة الجبيل مسألة فى غاية السريّة بل وتتكتّم بلدية الجبيل ومسؤولوها على قوائم خلق الله من المستحقين لمنح اراضي سكنية لسبب لا يعلمه إلاّ رئيس البلدية على ما يبدو والشباب الخبراء فى اقسام الأراضي والدراسات والبحوث والتطوير الحضري المجتهدين ليل نهار من اجل تحقيق امر خادم الحرمين الشريفين –اعزه الله- بتمكين أي مواطن من ارض سكنية.. انا وبحسب ما توافر لدي من معلومات اوليّة اتساءل عن اسلوب عمل بلدية فى محافظة كالجبيل وليس فى مدينة كالدمام او الخبر او جدة او الرياض، وعن الآليات التي يعمل بها مختصّو اراضي المنح مع وجود وثائق بأيدي ارامل وغلابة ومطلّقات وعجزة منذ ما يقارب الـ 15عاما لم يقبضوا إلاّ الريح بضرب المشاوير لسنوات لجهاز البلدية العظيم!! طبعا لا بد من ان لدى بلدية الجبيل تفسيرا لهكذا حالة تكتّم غير طبيعيّة ابدا، خاصة وان مصادري تقول إن الأسماء المعتمدة من قبل الأمانة مشوبة بالكثير من الشكوك فى اهليّة اصحابها لاستحقاق المنح من حيث الاشتراطات او حتى بمعيار أولوية طابور التقديم المزمن المصلوب فيه بسطاء الناس منذ العام 1400هـ! انا اقول يا إخوة ارحموا اعصاب عباد الله وأفصحوا عن قوائم الأسماء المعتمدة وتلك التي تنتظر او تحتضر سيّان ليتبيّن الخبيث من الطيّب.. وما يمنع ونحن فى عصر الشفافية من نشر هذه القوائم المثيرة للجدل خاصة وانها حق مكفول لكل مواطن فى البلد بتوجيه ولي الأمر –اعزه الله- إلاّ إذا كان لديكم نظام من وزارة البلديات يحظر هكذا إجراءات تحاشيا للبلبلة وإشغال جهاز خبراء المنح عن اداء مهامهم الوطنيّة الخطرة جدا خاصة وان ذوي الحاجات لدينا هداهم الله صبرهم نافد وما هم قادرين أن يتحمّلوا عقدين او ثلاثة من الزمان!!! بيني وبينكم انا يائس ولا اراهن على إسعافي وإياكم بإجابة تريحكم وتريحني من قبل الإخوة فى الأمانة من واقع تجربتي مع الكثير من اجهزتنا الخدميّة وفقها الله والتي اعتادت التطنيش ولا تقيم وزنا لا للصحافة ولا للرأي العام ناهيك عن احترام الحقوق والنظام.. بل سأفاجأ معكم إن اطلقت بلدية الجبيل فرمانا جامعا مانعا يقطع جهيزتي وجهيزة كل كاتب بإثباتات وتواريخ ومسلسل منهجي لعمليات المعالجة المتبعة واساليب الفرز والتخصيص والهبات للـ 400م العظيمة ووفقا لطابور الاحتضار للمتقدمين من حملة وثائق تآكلت بفعل عوامل الطقس والعرق واللمس والحمل والنقل والإرساب.. انا وإياكم إخوتي اخواتي المنتظرين/ات نراهن ربما على المجلس البلدي كجهاز تخطيطي ورقابي على اداء امانة الجبيل فى مساءلة رئيس ومعاوني بلدية الجبيل عن ملف المنح هذا وما السبب فى تأخر حصول اصحاب المنح كل هذا الوقت على منحهم، وهل هناك عجوزات فى اراض تملكها الدولة وبمقدورها تخصيصها للأعداد المعلنة والمثبتة وتلك غير المعلنة والمصنّفة عالية الأهميّة والسريّة بل والأولوية.. اظن انه من حق المجلس البلدي طلب ذلك الملف والاطلاع على كل ما فيه وإنصاف المستحقين من باب انهم امانة فى اعناق اعضاء المجلس ووثقت فيهم الحكومة والمواطنون.. ومن افضل ما يمكن للمجلس البلدي وهو يشارف على انتهاء فترته تقديم خدمة العمر للمئات من الضعفاء ومحدودي الإمكانات ممن يريدون 400 متر لا غير تكفيهم غولة الإجارات المستعرة وتجعلهم يغادرون دنيانا – إن كان فى عمرهم بقية- وقد امّنوا سكنى متواضعة لذويهم.. ولله الأمر من قبل ومن بعد. Twergy@gmail.com
الرابط
منح الجبيل لا خبر!!المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
749722النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12953الموضوعات
السعودية. وزارة الشؤون البلدية والقرويةالسعودية. وزارة الشؤون البلدية والقروية - المجالس البلدية
السعودية. وزارة الشؤون البلدية والقروية - امانات المناطق والمحافظات
السعودية. وزارة الشؤون البلدية والقروية - قوانين وتشريعات
المشروعات البلدية
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
المؤلف
عبدالله الطويرقيتاريخ النشر
20081201الدول - الاماكن
السعوديةالجبيل - السعودية
الدمام - السعودية
جدة - السعودية
جدة - السعودية