مسؤولون ومستشارون قانونيون لـ الرياض : الملك عبدالله تصدى بشجاعة لأكثر الموضوعات حساسية وأهمية لاستقرار الوطن والمواطن ووضع كافة السيناريوهات المحتملة لانتقال السلطة

Abstract

قال المحامي والمستشار القانوني اشرف بن محمد السراج ان قرار إنشاء هيئة البيعة يعد قراراً حكيماً من ولاة الأمر في تحديد مرجعية نظامية لانتقال السلطة في المملكة، الى جانب الاجابة على كافة السيناريوهات المحتملة في المستقبل. وقال الأستاذ مصطفى صبري المستشار القانوني بغرفة جدة إن نظام هيئة البيعة وما صدر عنها يعد قراراً شجاعاً و خطوة متقدمة جداً، كما تنم عن إدراك أثناء نقل السلطة بسلاسة، وبطريقة دستورية ونظامية، بحيث لا يكون هناك فراغ في السلطة في أي وقت، كما يمثل هذا القرار أفق ونظر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - للمحافظة على وحدة وكيان هذا الوطن المعطاء الذي ارسى دعائمه المغفور له وجنوده المخلصون وابناؤه الأبرار، مؤكداً على أن هذا التنظيم سوف يكون فيه سلاسة ومرونة للمبايعة لمن يأتي مستقبلا لسدة الحكم من أبناء أسرتنا الملكية الكريمة ولا شك أن هذا التوجه فيه مصلحة للوطن وأبناء هذا الوطن العزيز. كما وصف الدكتور بكر العمري الكاتب والمحلل السياسي نظام هيئة البيعة بأنه قرار حكيم نابع من حرص الدولة الكريمة بقيادة ملك الإنسانية لترسيخ وثبات هذه الدولة الفتية، كما أن هذا القرار سوف يدعم الاطمئنان والأمن بل يتعدى ذلك إلى كون هذه القرارات تعطي بعداً دولياً لعمق وقوة كيان هذا الوطن، مشيراً إلى أن المملكة سوف تشهد قرارات جادة في ظل العمل الإصلاحي الدؤوب الذي نعيشه في عهد الملك عبدالله، فالقرارات الأخيرة تتوج المسيرة السعودية الحافلة بالانجاز والطموح. وأكد الدكتور عبدالرزاق الفحل رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة الطائف على أن نظام هيئة البيعة من القرارات التي نحتاج إليها لدعم مسيرة وطننا، الى جانب دعم برنامج الاصلاح الذي ينتهجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - مشيراً الى أن هذا يعد خطوة اصلاحية جريئة للاجابة على كافة التساؤلات المستقبلية التي قد تثار حول مسيرة الحكم في المملكة، الى جانب أن هذه هيئة البيعة سوف تدعم استقرار الحكم في المملكة وتنظيم متطلبات الوطن والمواطن على أساس من العدل والشورى. وأوضح الدكتور عبدالاله باناجة مدير جامعة الطائف انه ليس بغريب صدور مثل هذا القرار في ظل التطورات المتسارعة والإصلاحات التي تشهدها المملكة في ظل قيادة حكيمة تسعى إلى كل ما من شانه دعم استقرار ورخاء الشعب السعودي، مشيراً الى أن هذا القرار يأتي استكمالا للأنظمة الصادرة لنظام الحكم في سياق تثبيت الركائز التي وحد عليها المؤسس هذا الوطن.