مسؤولون في الطائف : القرار الملكي بمثابة استراتيجية لمنع الكوارث مستقبلاً

Abstract

مسؤولون في الطائف:القرار الملكي بمثابة استراتيجية لمنع الكوارث مستقبلاًالشيخ احمد ناصر العبيكانالطائف – نواف بن خيشومقرار خادم الحرمين الشريفين إنذار لكل من تسول له نفسه العبث في مقدرات الوطن والاستخفاف بمشاعر أهله وأبنائه أكد عدد من المسئولين بمحافظة الطائف أن الأمر السامي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين يعتبر قرارا لا يصدر إلا من رجل حكيم وملك وضع أمام نصب عينيه هموم المواطن في هذا البلد المعطاء. وتحدث الأستاذ سليمان عبدالله السالم مبينا بأن قرارات خادم الحرمين الشريفين تدل على حرصه حفظه الله على إزالة جميع المعوقات والحرص على كل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن والمقيم. وأشار إلى أن المليك يحرص على الدقة من خلال إحالة هذه القضايا إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام وهيئة الرقابة والتحقيق باعتبارهما الجهتين المخولتين بهذه المهمة، كما أن هذه الخطوة تكفل أن يأخذ كل مذنب جزاءه وهو ما تقتضيه العدالة. وأوضح مدير مرور محافظة الطائف العقيد عبدالله محمد الشهراني بان هذا الأمر يهدف إلى كبح الفساد بكافة أنواعه في أي قطاع كان وفي أي مدينة، ويأتي هذا الأمر إنذارا لكل من تسول له نفسه العبث في مقدرات الوطن والاستخفاف بمشاعر أهله وأبنائه. وأوضح العميد محمد بن رافع الشهري مدير ادارة الدفاع المدني بالطائف بان هذه القرارات ليست لمعالجة أخطار السيول فقط وإنما تعتبر إستراتيجية عمل من اجل تلافي مثل هذه الكوارث مستقبلاً. وأبان بان اللجنة برئاسة سمو أمير منطقة مكة المكرمة قامت بجهد جبار في مدة زمنية قصيرة وقدمت تقريرها المشتمل على كافة جوانب المشكلة. وأبان الشيخ احمد ناصر العبيكان بأن هذه الأوامر الملكية بمثابة مشروع إصلاحي تاريخي نموذجي لجميع المملكة وبمثابة دليل إرشادي بالمشاريع وحقوق المواطنين والدولة ومنع طغيان أي كان على الغير. ووصف العقيد محمد بن عجلان القرارات التي تضمنها الأمر الملكي بأنها تتويج لمبدأ العدالة وهو ما ينادي به المليك دائما لرفع الظلم وتحقيق العدل وإعادة الحقوق إلى أصحابها، وتحميل كل مسؤول ما نتج عن تقصيره، وإهماله وإعطاء كل متّهم فرصة المحاكمة العادلة التي تنتهي إلى نتائج مرضية للجميع، وتكون العقوبة على قدر التقصير. سليمان عبدالله السالم العقيد عبدالله الشهراني