خادم الحرمين الشريفين يوافق على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي إعادة هيكلة 100 كلية للمعلمين والبنات في 15 جامعة حكومية في 54 مدينة ومحافظة

Abstract

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي أخيرا في جلسته الخمسين. وشملت هذه الموافقة إعادة هيكلة كليات المعلمين وكليات البنات في الجامعات والتي ترتب عليها إعادة هيكلة 573 قسما علمي في 98 كلية للمعلمين وللبنات إلى 690 قسما علمي في 100 كلية جديدة في 15 جامعة حكومية. وأوضح الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، أن المجلس التعليم العالي راعى في هذه القرارات خدمة الطلاب والطالبات، وأن تتواءم جميعها مع احتياجات سوق العمل وتلبي الاحتياجات الوطنية من الكوادر البشرية في 20 تخصص علمي (العلوم الصحية، الهندسية، علوم الحاسب، العلوم الإنسانية، العلوم التربوية، واللغات والترجمة)، كما تحقق التوجيهات السامية بنشر مؤسسات التعليم العالي وتوزيعها في 54 مدينة ومحافظة في في مختلف مناطق المملكة، بما يخدم احتياجات المواطن وتتسق مع الخطط الاستراتيجية المستقبلية لتطوير مؤسسات التعليم العالي السعودية. وأضاف أن المجلس وافق كذلك على تحويل كليات اليمامة إلى جامعة باسم جامعة اليمامة الأهلية في الرياض، وكذلك على إنشاء ثلاث كليات جديدة في بعض الجامعات الحكومية هي: كلية المجتمع في محافظة خيبر تابعة لجامعة طيبة، كلية العلوم والآداب في محافظة خليص تابعة لجامعة الملك عبد العزيز، وكلية العلوم والآداب في محافظة الكامل تابعة لجامعة الملك عبد العزيز. وأِشار العنقري إلى أن المقام السامي وافق كذلك على قرارات المجلس الخاصة بإنشاء العديد من الأقسام وفقا لما يلي: قسم الإعداد اللغوي، قسم إعداد وتدريب المعلمين في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، قسم الجيوماتكس في كلية تصاميم البيئة في جامعة الملك عبد العزيز، قسم الطوارئ في كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز، تحويل وحدة التعليم الطبي في كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز إلى قسم التعليم الطبي، إنشاء قسم علوم الحاسب الآلي في كلية المجتمع في محافظة النماص التابعة لجامعة الملك خالد، قسم العلوم المالية والبنكية في كلية المجتمع في محافظة محايل عسير التابعة لجامعة الملك خالد، وقسم إدارة الأعمال وتقنياتها بكلية المجتمع في محافظة رجال ألمع التابعة لجامعة الملك خالد. وأضاف وزير التعليم العالي إلى أن من بين القرارات التي حظيت بالموافقة السامية الكريمة إنشاء بعض العمادات المساندة والمراكز البحثية في بعض الجامعات وذلك وفق الآتي: معهد التنمية والخدمات الاستشارية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، مركز ريادة الأعمال في جامعة الملك سعود، مركز البحوث والدراسات البيئية في جامعة جازان، عمادة التقويم والجودة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عمادة الجودة في جامعة طيبة، وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الحدود الشمالية . وقال إنه تمت الموافقة كذلك على قرار المجلس الخاص بتكليف الدكتور محروس بن أحمد غبان وكيلا لجامعة طيبة للتطوير والجودة لمدة ثلاث سنوات، وتغيير مسمى وكالة الجامعة لخدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى وكالة الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات، وإنشاء وكالتين في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية هما: وكالة الجامعة للبحث العلمي، ووكالة الجامعة للتطوير والجودة النوعية. وبين أن قرارات المجلس شملت كذلك إنشاء عمادتين في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية إحداهما بمسمى عمادة التطوير والأخرى بمسمى عمادة الجودة النوعية، مشيرا إلى أن المجلس ناقش كذلك بعض التقارير السنوية وهي: التقرير السنوي لصندوق التعليم العالي الجامعي للعام المالي 1426- 1427هـ الموافق للعام 2006، والتقرير السنوي لجامعة الطائف للعام الدراسي 1427- 1428هـ، والتقرير السنوي لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للعام الدراسي 1427- 1428هـ. وقد رفع وزير التعليم العالي بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على تفضله بدعم المؤسسات التعليمية وانطلاقها نحو التخطيط المستقبلي الأمثل لخدمة الوطن والمواطن وقيادته السامية الرشيدة. قال إن تفضل خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي بالموافقة على هذه القرارات يأتي تجسيدا لاهتمامه السامي الكريم، واهتمام ولي عهده بمسيرة التعليم في هذا الوطن المجيد وازدهارها، وتسخير كافة الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة وبناء الوطن والمواطن والسير به لآفاق الرقي والتطوير.