سعى في لقائه بالمواطنين إلى تعزيز هذه القيم في نفوس أبنائه داعيا ومحبا للخير الملك عبد الله يكرس العفو والتسامح وإصلاح ذات البين
Date
2011-05-24xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14320621Author
Abstract
سعى في لقائه بالمواطنين إلى تعزيز هذه القيم في نفوس أبنائه داعيا ومحبا للخير الملك عبد الله يكرس العفو والتسامح وإصلاح ذات البينفهد القثامي من الرياض لم يكن غريباً اللقاء الذي جمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس الأول بعدد من المواطنين العافين عن قاتلي أبنائهم وأقاربهم، وكانت كلماته رسالة ذات معان كبيرة تكرس العفو والتسامح وإصلاح ذات البين، إذ قال في لقائه معهم: ''الله يجزاكم خير وهذه لكم إن شاء الله في الدنيا والآخرة وترفع شأنكم إن شاء الله.. شكراً لكم.. شكراً لكم.. والحمد لله رب العالمين''، وقال أيضاً: ''بارك الله فيكم.. وهذه لكم في الآخرة والدنيا ـ إن شاء الله. ولا نقول إلا جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وكثر من أمثالكم''. وعرف السعوديون عن خادم الحرمين الشريفين حبه للتسامح والعفو وسعيه إلى الخير من خلال إصلاح ذات البين، إذ للملك عبد الله مواقف كثيرة يعرفها أصحاب الشأن من خلال وساطته في كثير من القضايا بهدف الإصلاح والعفو والتسامح. ويتفرد الملك عبد الله في وساطته في كثير من القضايا بعفوية صادقة تنبع من قلب محب، إذ يسعد برؤية أبنائه المواطنين وهم أكثر تسامحاً ورفقاً ببعضهم البعض، ويحث دائماً على العفو ويذكر دائماً بأن العافي أجره عظيم عند الله، وهو ما يسعد المواطنين الذين يحضرون إلى مجلسه فيرون الملك عبد الله أباً حنوناً وصادقاً يسعى إلى مصلحتهم ويحث على قربهم ببعض، ويمنحهم دائماً القوة والعزم والصبر لنيل الأجر من الله. وفي لقاء خادم الحرمين الشريفين بالعافين أمس الأول، قال العافون عن قتلة أبنائهم وأقاربهم: ''لقد عدت يا خادم الحرمين الشريفين فعاد معك الخير والوفاء والإخاء والولاء والمحبة، لقد عدت يا خادم الحرمين الشريفين ليعود أبناء المملكة العربية السعودية في تجديد بيعة المحبة والولاء والوفاء معك أدامك الله''. وأضافوا: ''اليوم نمثل أمام مقامكم الكريم تلبية لرغبتكم ووساطتكم وفرحاً بعودتكم سالماً، لإعلان التنازل وإسقاط حق القصاص، ونرجو من الله ألا يحرمكم الأجر والثواب''، حيث بادلهم خادم الحرمين التحية، ودعا الله أن يجزيهم خير الجزاء. من جهته، قال الشيخ الدكتور علي المالكي في كلمة أمام خادم الحرمين الشريفين: ''لقد عدت يا خادم الحرمين الشريفين فعاد معك الخير والوفاء والإخاء والولاء والمحبة، لقد عدت يا خادم الحرمين الشريفين ليعود أبناء المملكة العربية السعودية في تجديد بيعة المحبة والولاء والوفاء معك أدامك الله''. وأضاف: ''اليوم يا خادم الحرمين الشريفين أبى الآباء إلا أن يضربوا أروع صور الوفاء والمحبة لله - عز وجل - ثم لك بتنازلهم عن دماء أبنائهم وآبائهم لله - عز وجل - أولاً ثم كرامة لجاهك الكريم''. وقال: ''يا خادم الحرمين الشريفين، إن الكرماء الذين سيتنازلون بين يديك اليوم قد عرضنا عليهم الله ورسوله، ثم عرضنا عليهم جاهك الكريم بتوجيه من الأمير المقدم ركن طيار تركي بن عبد الله بن عبد العزيز''. ودعا الله سبحانه وتعالى أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية وأن يجعل ما بقي من عمره أسعد وأصلح مما مضى، معبراً عن شكر الجميع لخادم الحرمين الشريفين على استقباله لهم اليوم. وضرب خادم الحرمين الشريفين أروع الأمثلة أمس الأول في إصلاح ذات البين، معززاً قيم التسامح والعفو في المجتمع، وباعثاً برسالة إلى المجتمعات الأخرى عن إنسانية المواطن السعودي وحبه للخير والعفو.
Publisher
صحيفة الاقتصاديةVideo Number
750849Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
6434Topics
الخدمة الاجتماعيةالسعودية - الاحوال السياسية
المجتمع السعودي
المواطنين
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
The name of the photographer
فهد القتاميDate Of Publication
20110524Spatial
السعوديةالرياض - السعودية