حوار الأديان واحترام الآخر
التاريخ
2008-11-22التاريخ الهجرى
14291124الخلاصة
مؤتمر حوار أتباع الأديان هذا اللقاء التاريخي الذي حضره رؤساء العالم هو إحدى ثمار النجاح التي آتت أكلها من قبل ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي دعا إليه في أكثر من مقر بدءا من مهبط الوحي مكة المكرمة ومرورا باسبانيا وانتهاء بالولايات المتحدة، يسجل هذا الإنجاز العظيم لبلد السلام قيادة وشعبا.إن ملتقى كهذا يحث على نشر ثقافة الحوار مع الآخر لتعزيز العلاقات الثقافية بين دول العالم وتسعى هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على العوامل الإيجابية لإنتاج ثقافة إيجابية من شأنها أن تكون رافدا أساسيا للإنسانية والتواصل الكوني لتفكيك الصورة المشوهة عن الشرق في الذهن الغربي و الاستفادة وتجاوز المعوقات الثقافية في قراءة الآخر وفهم الذات.ما ميز هذا اللقاء العالمي هو أن المبادرة كانت من أرض العروبة ومهبط الإسلام وتهدف إلى تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات وكشف المعوقات التي قادت إلى الكراهية. وقد وضع ملك الإنسانية اللبنة الأولى لمد جسور احترام الآخر والتعايش السلمي بين الشعوب التي عاشت ردحا من الزمن تحت وطأة الاتجاه المعاكس حتى غرقت في بحور من الدماءاستخدم فيها الدين لتبرير قتل الأبرياء في شتى أنحاء العالم.واليوم تتطلع الشعوب إلى ثوب جديد وصفحة بيضاء جديدة يكتب في أولى صفحاتها لا للإرهاب ونعم للأمن والتعايش السلمي بين الشعوب.. والله الموفق.محمد بن أحمد آل عبدالكريم الناشري
الرابط
حوار الأديان واحترام الآخرالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
750597النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15428تاريخ النشر
20081122الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا