في إطار برنامج تطوير الجامعات في المملكة إتفاقات أكاديمية سعودية - فرنسية لتبادل الطلبة والأساتذة والخبرات
Date
2008-03-28xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14290320Author
Abstract
في إطار برنامج تطوير الجامعات في المملكة ... اتفاقات أكاديمية سعودية - فرنسية لتبادل الطلبة والأساتذة والخبرات باريس - ارليت خوريالحياة- 28/03/08// أثمرت معاهدة التعاون في مجال التعليم العالي، والتي وقّعها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، خلال زيارة الأخير للرياض، عن مجموعة اتفاقات وقعت أمس في باريس، وتمثل انطلاقة مهمة للتعاون بين البلدين على مستوى الخبرات الجامعية. واوضح وزير التعليم العالي السعودي خالد العنقري الذي رعى حفلة التوقيع في صالة لودويان في باريس أن هذه الاتفاقات تشمل جامعات ومجالات عدة. واعرب عن أمله بأن تؤدي الاتفاقات التي وقعها عمداء جامعات سعودية وفرنسية الى تطوير التعليم الجامعي في المملكة، مشيراً الى أن هذا التوجه يندرج في اطار برنامج التطوير الذي تشهده الجامعات (السعودية) برعاية مباشرة من الدولة والملك وتؤسس العقود المختلفة لتعاون دراسي وتعليمي وتبادل للطلبة والأساتذة الزائرين بين البلدين في مجالات عدة مثل العلوم الدقيقة والعلوم الهندسية والطب والعلوم الحيوية اضافة الى القانون والاقتصاد والعلاقات الدولية والترجمة واللغات. ونصت الاتفاقات على تعاون مع كبريات المعاهد الفرنسية التي تخرج النخب، مثل كليات العلوم السياسية والهندسة والاقتصاد والأعمال، وكذلك مراكز الأبحاث. وتمَّول العقود المختلفة التي فاق عددها أربعين عقداً عبر موازنة مشتركة سعودية - فرنسية. وضم الوفد السعودي مديرين ورؤساء كليات في جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة حائل والباحة وتبوك ونجران. وأوضح رئيس برامج التوأمة العالمية في جامعة الملك سعود الدكتور حسين الحسين أن توقيع العقود يتوج إعداداً وعملاً نفذهما الجانبان السعودي والفرنسي، لتحقيق مشاريع دراسية وبحثية، تصب في مصلحة الطرفين ولفت الى أن الجانب السعودي يحتاج الى الخبرة الفرنسية في المجال الجامعي، والاستفادة من نقاط القوة التي يتسم بها، وأن هذا التوجه الذي لا يقتصر على فرنسا بل يشمل دولاً أوروبية وآسيوية وغيرها يعبر عن انفتاح على المستوى الجامعي وأوضح عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود الدكتور سعد الكلابي أن العقود الموقعة تشمل الاشراف على الشهادات العليا مثل الماجستير، وأيضاً اعتماد برامج مشتركة في عدد من المجالات وذكر أنه، نظرا إلى عدد العقود، سيرتفع عدد الطلبة السعوديين في فرنسا لمتابعة التحصيل الجامعي بشكل ملحوظ جداً، علماً أنه يقتصر الآن على نحو 600 طالب، ما سيؤدي الى نقلة حقيقية على هذا الصعيد. وأضاف أن الاختلاط الذي سينجم عن هذا الانفتاح الأكاديمي سيساهم في رفع مستوى التعليم الجامعي في المملكة الى حدود رفيعة جداً، كون الطلبة سيستفيدون مما هو الأجود لدى كل طرف يجري التعاون معه ، مشيراً الى ان الاحتكاك على مستوى الطلبة وعلى مستوى الأساتذة سواء على صعيد قاعات المحاضرات أو الإعداد للبرامج التعليمية المختلفة سيثري الطرفين معاً وخلص الى أن التحالف بين الدول في المجال التعليمي سيرسي أسساً أفضل للتعاون والتفاهم مما ترسيه العلاقة في المجال التجاري والاستثمارات، نظراً الى ما تؤدي اليه من تداخل ثقافي وصرح عميد كلية السياحة والآثار الدكتور سعيد السعيد بأن كليته وقعت مع الجانب الفرنسي اربعة اتفاقات أحدها مع جامعة بوردو في مجال الإدارة السياحية والفندقية ومع جامعة ليون حول علم الآثار وإدارة موارد التراث وأيضاً مع جامعة نانسي ومع جامعة باريس الاولى حول مشاريع بحث علمي مشتركة. وقال إن هذه الاتفاقات تركز على البحث العلمي وأيضاً على جعل الموارد البشرية وخريجي كلية السياحة والآثار بمستوى المقاييس العالمية .
Publisher
صحيفة الحياةVideo Number
754038Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16429Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحسين الحسين
خالد بن محمد العنقري
سعد الكلابي
سعيد السعيد
نيكولا ساركوزي
Topics
البحث العلميالتعاون الثقافي
التعليم العالي
الجامعات والكليات
المنح الدراسية
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
Organization
جامعة الملك عبدالعزيز - السعوديةجامعة باريس - فرنسا
جامعة بوردو - الولايات المتحدة
جامعة تبوك - السعودية
جامعة حائل - السعودية
جامعة ليون - فرنسا
The name of the photographer
ارليت خوريDate Of Publication
20080328Spatial
السعوديةفرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا