الدليمي لـ الرياض : وثيقة مكة ستعرض على البرلمان في أول جلسة بعد العيد لبحث تطبيقها

Abstract

الدليمي لـ الرياض : وثيقة مكة ستعرض على البرلمان في أول جلسة بعد العيد لبحث تطبيقها متابعة - أيمن الحماد: تطرح جبهة التوافق السنية أهم الكتل البرلمانية أمام الحكومة وثيقة مكة والتي وقعتها قوى سنية وشيعية من أجل حقن الدماء وتهدئة وتيرة العنف المتصاعد وذلك من أجل مناقشتها وتنفيذ بنودها، كما ستقوم الجبهة بعرض الوثيقة على البرلمان العراقي من أجل تفعيلها وتطبيقها على أرض الواقع. أكد ذلك ل الرياض رئيس كتلة جبهة التوافق السنّية عدنان الدليمي والذي قال: سنعمل على تنفيذ ذلك بكل ما أوتينا من قوة والتعاون مع جميع الأطراف التي وقعت على هذه الوثيقة ولا سيما المرجعيات الدينية السنية والشيعية. وأضاف الدليمي ل الرياض : طرح ومناقشة وثيقة مكة في أول ثلاثمجلياء بعد عيد الفطر المبارك. في غضون ذلك عوّل محللون وسياسيون عرب على وثيقة مكة في انهاء حمام الدم العراقي حيث أكد الدكتور محمد السيد سعيد الخبير بمركز الإهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن الوثيقة تحتاج لعمل دبلوماسي دؤوب وبشكل يومي من أجل إنهاء الصراع الطائفي. من جهة أخرى دعا الدكتور محمد بوهديب رئيس اللجنة الخارجية بالبرلمان الأردني جميع الأطراف الموقعة على وثيقة مكة بضرورة المبادرة من أجل نشرها داخل المجتمع العراقي والتأثير على القوى الموجودة هناك حتى يستطيعوا إيقاف هذا النزيف. وأوضح بوهديب ل الرياض أن الوثيقة يجب أن تساند من كل القوى الخيِّرة في هذا الوطن بالاضافة إلى وجوب وجود تحرك عربي مساند لهذه الوثيقة، ونحن في الاردن ننظر دائماً إلى الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين لخدمة القضايا الإسلامية والعربية. واستطرد بوهديب: الملف العراقي أصبح ملفا شائكا ومعقدا ويحمل تأثيرات إقليمية داخل الأرض العراقية تؤثر على المنطقة والإقليم بشكل عام وتهدد السلم والإقليم العربي، وكان هناك بأمانة نكوص وتأخر عربي عن التدخل في الوضع الذي يجري بالعراق مما أدى إلى وجود قوى إقليمية أصبح لها القول الفصل داخل ما يجري في الساحة العراقية، ولكن العرب تنبهوا لذلك ولو كان متأخراً، وأعتقد أنهم بحاجة إلى تفعيل لهذه الوثيقة من أجل درء المخاطر التي ربما تنجم عن أي اقتتال طائفي أو شرذمة لصفوف المسلمين خاصة أن الساحة العراقية مفتوحة أمام المخابرات الأجنبية للعمل بها في ظل الأوضاع الأمنية المتردية وإذكاء نار الفتنة الطائفية بين الشعب العراقي علماً أن الذي يجري حالياً صراع سياسي أكثر منه طائفي.