يجريها فريق طبي سعودي متخصص فصل سياميتي العراق السبت

Abstract

يجريها فريق طبي سعودي متخصص فصل سياميتي العراق السبت 60% نسبة الاشتراك ما بين فاطمة وزهراء تغطية: محمد الحيدر حدد الفريق الطبي متعدد التخصصات لعملية فصل التوأم السيامي العراقي فاطمة والزهراء السبت المقبل موعداً لإجراء العملية الجراحية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، في عملية ماراثونية يتوقع لها أن تمتد إلى قرابة ال 20ساعة، وتمر بعشر مراحل مقررة مبدئياً. وقال رئيس الفريق الطبي والجراحي معالي الدكتور عبدالله الربيعة في مؤتمر صحفي عقده أمس بحضور بعض أعضاء الفريق بمقر المدينة الطبية ان نحو 29جراحاً و 60فرداً من أعضاء الفريق الطبي سوف يشاركون في إجراء العملية، مطعمين بأطباء وجراحين من قطاعات صحية مختلفة، مشيراً إلى أن العملية صعبة لتداخلات الشرايين والأوردة وان نسبة نجاح العملية لا تزيد على 60% معللاً السبب إلى كبر حجم الاشتراك وحالة التوأم الصحية وما تعرضا له من التهابات سابقة. مضيفاً إلى أن هذه الحالة من التوائم تتميز بأن مساحة الاشتراك كبيرة والطرف السفلي المشترك صغير مما استوجب استخدام ممدات الجلد بعملية جراحية أجريت منذ ثلاثة أشهر ليتمكن الفريق الجراحي من تغطية الفراغ المتوقع أن ينتج من عملية الفصل. ووصف الدكتور الربيعة حالة التوأم الصحية الحالية بأنها مستقرة ووزنهما تجاوز 11كلجم، وهناك اشتراك في منطقة الصدر والبطن والحوض ولكل منهما طرف سفلي واحد ويوجد طرف سفلي مشترك، وتشتركان في الكبد والامعاء الغليظة وفتحة الشرج والمسالك البولية والأعضاء التناسلية ولكل منهما كلية واحدة. وأضاف الدكتور الربيعة ان التوأم وصلتا إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني قادمتين من العراق بتوجيه كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يوم الأحد 1427/1/6ه الموافق 2006/2/5م بعد ولادتهما بأحد عشر يوماً، وتم ادخال التوأم لوحدة العناية المركزة للأطفال حيث كانت حالتهما الصحية حرجة للغاية ووزنهما 3.2 كلجم معاً.. وتم تشكيل فريق متخصص للاشراف عليهما، وبعد عدة أسابيع بدأت حالتهما تتحسن تدريجياً حتى تمكن الفريق الطبي بتوفيق من الله من اخراجهما من العناية المركزة للأطفال بعد أكثر من خمسة أشهر إلى جناح الأطفال. وأوضح الدكتور الربيعة انه سيقوم الفريق الجراحي باجراء عملية تجريبية وهمية يوم الاربعاء المقبل وسوف تستغرق العملية الجراحية قرابة العشرين ساعة وسوف يشارك فيها تخصصات متعددة من التخدير وجراحة الأطفال وجراحة التجميل والمسالك البولية والعظام والتمريض والفنيين. من جهته ذكر الدكتور سعد المحرج استشاري جراحة العظام ان لكل طفل رجلاً واحدة طبيعية وتقوم بوظيفتها بشكل جيد وكذلك نصف حوض ويحتاجون إلى جهاز تعويضي بعد العملية. وتوقع الدكتور محمد الجمال استشاري التخدير كمية الدم المفقودة ب 2لتر دم لطول مراحل العملية ومرورها بفصل الكبد وهو ما يستنزف كميات دم أكثر. إلى ذلك عبّر القائم بأعمال السفارة العراقية بالرياض محمد رضا عن عظيم شكره وامتنانه لمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأبوية، وما جاد به من سخاء بمعالجة التوأم السيامي العراقي وعائلتهما المقيمة بالرياض منذ شباط الماضي من العام الجاري. ونقل محمد رضا شكر حكومة وشعب العراق للملك عبدالله وللدكتور عبدالله الربيعة الذي شكل رمزاً عربياً وعالمياً متقدماً في مجال الطب والجراحة والتخصص البارع في عمليات فصل الحالات السيامية.