جامعة الإمام تؤسس كرسي أمير الشرقية لخدمة المجتمع .. أمير الشرقية : الدور الحقيقي لجائزة التفوق العلمي يتجسد برؤية الفائزين في مناصب قيادية

Abstract

أكد الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أن الدور الحقيقي لجائزته للتفوق العلمي يتجسد حينما يرى الفائزين والفائزات في مناصب قيادية في ميادين العمل، ليعودوا على مجتمعهم وبلادهم بالخير والنفع، وقال إنه من دواعي سروري أن أجد من أبنائي وبناتي الطلاب السعي المتواصل لتحقيق الجائزة أكثر من مرة وهذا يشعرني بالسعادة. وخاطب الأمير محمد بن فهد الطلاب المتفوقين خلال مهرجان تكريم الفائزين بجائزة أمير المنطقة الشرقية للتفوق العلمي الـ23 التي كرمت 136 طالبا وطالبة بحضور الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (ضيف الجائزة) لهذا العام، ويسعدني أن أكون معكم في هذه الليلة المباركة لتكريم الفائزين بجائزة التفوق العلمي الذي يأتي متزامنا مع احتفاء الوطن بذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. من جهته، قال الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إن السعودية قد بذلت بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، جهودا مباركة وأعمالا لتيسير أساليب وأدوات التعلم والتعليم حتى أصبحت مؤسسات التعليم ذات مكانة عالمية، لافتا في ذات الوقت إلى أن هذه الجائزة هي إحدى الأدوات التي أسهمت في دعم ودفع العملية التعليمية وتشجيع الطلاب والطالبات في جميع التخصصات، معربا عن سعادته وسروره بالمشاركة في جائزة يكرم فيها المتفوقين من طلاب المنطقة الشرقية، مؤكدا حرص المملكة على العلم وأهله ورعايتهم منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز. وثمن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جهود أمير المنطقة الشرقية الذي نذر نفسه لخدمة المنطقة تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر، وأعلن أبا الخيل عن مبادرة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتأسيس كرسي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لخدمة المجتمع، داعيا الفائزين بالجائزة إلى تحقيق ما يصبو له ولاة الأمر بتميزهم الدائم والمستمر ومواصلة الجد والاجتهاد في حياتهم العلمية والعملية. من ناحيته، أكد الدكتور سعيد عطية أبو عالي رئيس لجنة الجائزة أن جائزة التفوق العلمي تعد ركيزة أساسية في منظومة مبادرة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز التي تضم 21 برنامجا ومشروعا تهدف جميعها إلى تنمية الشباب ودعم مبادراتهم العلمية والعملية. وقال أبو عالي لقد فاز بالجائزة هذا العام 136 طالبا وطالبة من الجامعات والكليات والمدارس الثانوية والمتوسطة والابتدائية، وكذلك من مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومن معاهد التعليم الخاص، ومراكز محو الأمية.