دعاة: الأوامر قطعت الطريق على المشككين في المرجعيات الشرعية

Abstract

دعاة: الأوامر قطعت الطريق على المشككين في المرجعيات الشرعية عبدالهادي خلف - الطائف وصف الدكتور جميل اللويحق أستاذ الفقه بجامعة الطائف القرارات الملكية التي صدرت من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، بأنها قطعت الطريق على المشككين في جدوى المرجعية الشرعية المتمثلة في هيئة كبار العلماء.وقال اللويحق لـ “المدينة”: إن هذه القرارات في مجملها لها عدة دلالات من أهمها حرص الدولة الكبير على تحقيق المطالب الحياتية الرئيسة للمواطن وبأسرع وقت ممكن ومنها أيضا أنها تكشف اعتزاز الدولة بمرجعيتها الدينية من علماء ومؤسسسات، وظهر ذلك جليا في القيمة المعنوية الكبيرة، التي أظهرتها القرارات بشأن هيئة كبار العلماء وجهاز الإفتاء ومراكز الدعوة والإرشاد وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجمعيات التحفيظ، مما قطع الطريق على المشككين في جدوى هذه المرجعية الشرعية في المرحلة الراهنة.وأكد الدكتور فهد بن سعد الجهني أستاذ الدراسات العليا وعميد شؤون الطلاب بجامعة الطائف أن قرارات الملك عبدالله التي أصدرها تدل دلالة واضحة على عمق وصدق العلاقة الفريدة التي تربط هذا الملك العظيم والإنسان بشعبه الوفي؛ فهو ملك يفتخر بشعبه وشعب يحب مليكه محبة صادقة. وهذه المعادلة يصعب توفرها في كثير من البلدان في هذا الزمان، وإنما المكسب الحقيقي هو ترسيخ مفاهيم عظيمة ومهمة ومنها تأكيد رعاية الدولة للعلم الشرعي والعلماء وحماية جناب العلم وأهله من كل انتقاص، وكذلك العناية بمطالب المواطن البسيطة والحياتية، وقال “إن الرسالة التي وصلت لكل الشعب وأوضح رئيس قسم القراءات بجامعة الطائف الشيخ الدكتور ناصر القثامي أن هذه القرارات ليست بغريبة عن الملك عبدالله حفظه الله، وقد أثلجت صدور الجميع وأثبت من خلالها حبه للشعب، وذلك من خلال كلماته وقراراته السابقة واللاحقة، مشيرًا إلى أن الأوامر الملكية شملت مناحي الحياة وانطلقت من منطلق ومنهج شرعي؛ فكما سمع الجميع القرارات التي تبدأ بآية من كتاب الله أو حديث من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، وفيها رفعة وعزة لهذه البلاد وحمايتها من الفساد وعزت العلم والعلماء ورفعتهم وحفظت لهم مكانتهم ليبدي شعب المملكة وفاءه للقيادة وحبه لها وإخلاصه وتفانيه في خدمتها، إذ فاقت كل تطلعات المواطنين وتجاوزت رغباتهم وأن هذه من النعم التي تستلزم منا الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى.