نايف .. صوت الحكمة والعـــقل .. عدو التطرف .. قاهر الإرهاب

Abstract

نايف .. صوت الحكمة والعـــقل .. عدو التطرف .. قاهر الإرهاب عكاظــ المكاتب تجلت حكمة القيادة التي يتولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زمامها في اختياره صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، ويبرز ذلك جليا في أصداء القرار التي حملت التهاني والحبور، إذ أن حنكة القيادة في تدبير أمور الوطن انعكست على الحفاظ على لحمة الجسد الوطني والنأي بعيدا عن دائرة السخونة المحيطة به.لايزال المواطنون بكل أطيافهم يحتفلون وينسجون مشاعرهم كلمات نابعة من القلوب للرجال الذين أمنوا لهم صحتهم وقوتهم ووفروا لهم الحياة الكريمة.رجل دولة حظي بثقة الملكإن اختيار خادم الحرمين الشريفين لسمو الأمير نايف وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، يعتبر بكل المعايير اختيارا موفقا وسديدا وصائبا جدا، حيث يعتبر الأمير نايف رجل دولة من الطراز الرفيع وشخصية محنكة سياسيا وأمنيا، وله بصمات واضحة في مسيرة التنمية في الوطن منذ عقود طويلة. وتقلد سمو الأمير نايف لعقود طويلة منصب وزرير الداخلية وهو صاحب اليد الطولى في تطوير المجال الأمني في المملكة، كما أن له باعا طويلا في تعزيز العمل الأمني العربي المشترك باعتباره الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. لقد حظي سمو الأمير نايف بثقة خادم الحرمين الشريفين، وسيكون بإذن الله خير خلف لخير سلف، وستستمر مسيرة العطاء.. ندعو الله أن يوفق الأمير نايف وأن يكلل جهوده بالتوفيق ويحفظه ذخرا للوطن. أحمد القحطاني ــ السفير السعودي في الدوحة رجل دولة وداعم لمكافحة الإرهاب إن قرار تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، يصب في مصلحة المنطقة العربية والإسلامية، ويشدد الخناق على الإرهابين باعتبار أن الأمير نايف صاحب تجربة كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب، وسيساهم أيضا في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والباكستان. إن الأمير نايف شخصية حصيفة يشهد لها الجميع في الخارج، خاصة في الباكستان فهو رجل دولة من الطراز الرفيع وذو خبرة عميقة في المجالات السياسية والأمنية والاستراتيجية العالمية، وسيكون سندا لقضايا الأمة الإسلامية. إن تعيين الأمير نايف في منصب ولي العهد يصب في مصلحة المنطقة العربية والإسلامية، ندعو الله أن يوقفه لما فيه مصلحة الأمة الإسلامية. سحر كامران ـ مديرة المدرسة العالمية....