مملكة الإنسانية والخير

Abstract

عدنان بن عبدالله صالح فقيها المملكة العربية السعودية..مملكة الإنسانية.. وقائدها ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. العالم كله أطلق عليها هذه الأسماء لأنها الدولة الوحيدة في العالم التي تقف إلى جانب الإنسان في كل مكان تدعمه بالخير والمساعدة والنجدة..سباقة إلى تقديم العون بهدف رئيسي هو نصرة ومساعدة الإنسان في مواجهة الكوارث الطبيعية التي قدرها الله كالزلازل والبراكين والفيضانات، تهب لنجدته سريعا بالغذاء والكساء والمال والعلاج لاتنظر إلى المسافات والصعوبات تبذل الغالي والنفيس من أجل حياة البشر لاتفكر في مجد أو شكر فما تقدمه لوجه الله تعالى، وهي أفعال المسلمين المؤمنين أهل الخير والسلام.. وما تقوم به الآن في باكستان التي تواجه الفيضان والسيول وتشريد مئات الآلاف من بني الإنسان وانقطاعهم في العراء أطفالاً ونساء وشيوخاً وشباباً في انتظار رحمة الله ومساعدة القادرين من الدول لتجد المملكة العربية السعودية التي تقف دائما وأبداً في المقدمة.. وهاهو الجسر الجوي ينقل الغذاء والكساء.. ثم جسراً آخر ينقل معدات الدفاع المدني بعدته وعتاده ورجاله ومؤونته وآلياته مع مئات الرجال من مهندسين وغواصين ورجال انقاذ.. وهذا لايكفي في نظر ملك الإنسانية ورجاله.. فحياة الإنسان ومساعدته في كل مكان هو الهدف ..فكان الجسر الجوي الذي ينقل الأطباء والممرضين أكثر من خمسمائة شخص بأجهزتهم ومعداتهم وأدويتهم وأدواتهم وكل ذلك في زمن قياسي يتم انشاء مستشفى لعلاج المصابين سعته أكثر من مائتي سرير.. وهذا للإنقاذ والعلاج العاجل.. الله أكبر ما أعظمك يامملكة الإنسانية وما أعظم ماتقدمين في غضون أيام تعجز دول كثيرة عن تقديمه لشعوبها في سنوات..تقوم بأعمال الخير والمساعدة بكل رحابة صدر وحب للإنسان والإنسانية.. أعمالها للخير مستمرة لاتنقطع ولا تهدأ داخليا وخارجيا كل مايشغلها هو الوقوف على أهبة الاستعداد لمساعدة البشرية..أمّا أجرها فلا تطلبه إلاّ من الله سبحانه وتعالى الذي يعلم خفايا النفوس فزاد في إكرامهم وحب العالم لهم ونصرهم على كل من يعاديهم ويكيد لهم، كيف لا وهم دعاة الخير والسلام والحق... وشتان مابين داعي الخير كمملكة الإنسانية وقيادتها وشعبها ونصر الله لها.. وبين داعي الشر الذي يبوء بغضب من الله.. اللهم انصر خادم البيتين ورجالاته وشعبه واكفهم شر الحاقدين المتآمرين يارب العالمين. كل شعوب الدنيا تفخر وتفاخر بأوطانها وبحبها لها وافتدائها بالغالي والنفيس فحب الوطن واجب حيث انه السند والملاذ ولكن حب السعوديين لوطنهم يختلف عن الآخرين لان الجميع يعشقه من قياداته الى مواطنيه الى المقيمين على ارضه وكل الشعوب الاخرى تحبه وتهواه وتتمنى الوصول اليه فهذا الوطن تهوي اليه افئدة الناس وتتجه له كل الانظار والقلوب فيه الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والقيادة الحكيمة المحبة للسلام وللإنسان وتقديم الخير لكل محتاج في العالم والشعب الودود المحب لكل الناس.. اللهم وفقنا لما تحب وترضى يا سميع الدعاء. Adnanfageha@hotmail.com