المركز السعودي لمتلازمة داون يهنئ القيادة والوطن بفوز منتخبنا لذوي الاحتياجات الخاصة بكأس العالم

Abstract

فاز المنتخب الوطني للمملكة لذوي الاحتياجات الخاصة بكأس العالم للمرة الثانية على التوالي وبهذه المناسبة قدمت الدكتورة هيا بنت سليمان الشامخ رئيس المركز السعودي لمتلازمة داون تهانيها للقيادة الحكيمة وللوطن بهذا الفوز الكبير وقالت:»الحمد والشكر لله من قبل ومن بعد على توفيقه لمنتخبنا بفوزه للمرة الثانية على التوالي بكأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة.. وبهذه المناسبة نهنئ ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك - عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله،كما نهنئ ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله، والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله، والرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد -حفظه الله- ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل حفظه الله. والتهاني موصولة للكادر الإداري والفني للمنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة ولأبطال المنتخب الذين جاهدوا للحصول على الكأس للمرة الثانية على التوالي ورفعوا علم المملكة خفاقًا، ولأبناء الوطن الغالي على دعمهم وتشجيعهم ومتابعتهم. وأشارت الشامخ إلى عوامل مهمة وقفت خلف هذا النجاح الكبير وذكرت منها: - إن هناك اهتمامًا ورعايةً كريمةً لذوي الاحتياجات الخاصة بتوجيه كريم من ملك الإنسانية -أطال الله في عمره- ومن ولي عهده الأمين ومن النائب الثاني، وجميع الجهات في هذا الوطن الغالي تحرص على تنفيذ التوجيهات من ولاة الأمر بتقديم أفضل وأجود الخدمات لهذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعا. - إن هذا الإنجاز الكبير للمنتخب نتيجة للجهود العظيمة التي كانت خلفه دعمته وساندته وهيئت له كل الإمكانات وبتوفيق الله لم يخيب الآمال ويضيع الجهود وحقق كأس العالم للمرة الثانية على التوالي ونسأل الله أن يستمر هذا التقدم والعطاء. - إن ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم قدرات ومهارات عديدة ولكي نساعدهم ويصبحوا أعضاء نافعين لأنفسهم وأهليهم ومجتمعهم فإنهم بحاجة إلى: * الدعم الاجتماعي عن طريق تقبلهم في المجتمع وعدم النظرة الدونية لهم أو للقدرات والمواهب التي تظهر لديهم وهذا الدعم الاجتماعي على درجة من الأهمية بالنسبة لهم. فالأسرة والمجتمع المحيط هي العامل الأول والمهم في تشكيل الشخصية للفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة. * الدعم النفسي والثقة بقدراتهم وبأنهم كغيرهم من الأبناء لديهم قدرات وإمكانات ومتطلبات واحتياجات بحاجة للإشباع. * التأهيل الشامل لهم عن طريق توفير التدريب والتعليم المناسب لقدراتهم وميولهم ورغباتهم ليصبحوا أعضاء نافعين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم. وأخيرًا يحق لهؤلاء الأبطال أن يلاقوا صدى طيبًا لما حققوه واحتفالاً من الجميع يوازي إنجازهم الكبير.