في ندوة أقامها مركز «كارنيغي» في بيروتد. عبدالخالق عبدالله: الملك عبدالله صمام أمان للخليج.. والمملكة تدعم الاستقرار العربي
التاريخ
2011-07-30التاريخ الهجرى
14320829المؤلف
الخلاصة
في ندوة أقامها مركز «كارنيغي» في بيروتد. عبدالخالق عبدالله: الملك عبدالله صمام أمان للخليج.. والمملكة تدعم الاستقرار العربيالدكتور عبدالخالق عبداللهبيروت - مارلين خليفةانصبت معظم أسئلة الحضور على دور المملكة العربية السعودية الايجابي في المنطقة ومكانتها خلال الندوة التي نظمها مركز كارنيغي للشرق الأوسط في مقره في وسط بيروت بعنوان: الربيع العربي وجهة نظر من الخليج. وقد أجاب أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات العربية المتحدة الدكتور عبدالخالق عبدالله على أسئلة الحضور المختلفة، وقدم للندوة التي حضرها نخبة من الشخصيات الدبلوماسية العربية والأوروبية وباحثين وإعلاميين ومدير مركز كارنيغي في بيروت الدكتور بول سالم. واعتبر الدكتور عبدالخالق عبدالله بأن دول الخليج تمكنت من السلوك باستقلالية، وجاء استخدام القوة الخليجية لحفظ الامن في البحرين. وأضاف: لقد ضاعف الربيع العربي من التخندق الطائفي في البحرين، ولفت الى أن المنطقة العربية تعيش في مزاج ثوري لكن مزاج الخليج إصلاحي فحسب، وقوى الاستقرار والبقاء أقوى بكثير، ولا توجد في دول الخليج مطالب ضد الأنظمة التي تعمل لصالح شعوبها. المزاج الخليجي إصلاحي ورغبة الاستقرار أقوى.. وإيران خسرت في المعادلة الأمنية بالمنطقة وردا على الاسئلة قال بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو صمام الأمان في الخليج العربي بسبب الكاريزما التي يتمتع بها، مشيرا الى أن الدول الخليجية تحمل إيمانا عميقا وحرصا على الاستقرار والاستمرار وهما أهم بالنسبة اليها من التغيير وهذا هو مفتاح فهم العقل الخليجي، مؤكدا ان المملكة تعمل كل ما في وسعها للحفاظ على الاستقرار العربي. وتناول الدكتور عبدالله موضوع المعادلة الأمنية الخليجية وموازين القوى في الخليج، معتبرا أن مجلس التعاون الخليجي اثبت أنه صاحب قدرة في الأزمات على دعم العمل الخليجي المشترك وخصوصا أمنيا وعسكريا، ودخوله الى البحرين بعث برسالة مفادها بأن دول الخليج قادرة على حسم الأمور عسكريا، وهذه أهم مستجدات العمل الخليجي المشترك. ولفت عبدالله الى انه لا يمكن التقليل من محاولات إيران إقحام نفسها في الشأن الداخلي الخليجي واستغلال اي فرصة لتحقيق مزيد من التمدد الإقليمي. ولكن نتيجة تجربة البحرين تبين بأن إيران خسرت في المعادلة الامنية الخليجية وربحت الدول الخليجية لأن أي خسارة لطرف هي ربح تلقائي للطرف الآخر.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
765229النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15741الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربيةالسعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
دول الخليج العربية - الأمن القومي
الهيئات
مجلس التعاون الخليجيمركز كارنيغي
المؤلف
مارلين خليفهتاريخ النشر
20110730الدول - الاماكن
الاماراتالبحرين
السعودية
ايران
لبنان
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين
بيروت - لبنان
طهران - ايران