فينيامين يتحدث عن أهمية الإسلام والدول العربية في العالم .. الإثنينية تستضيف مدير مركز شراكة الحضارات

Abstract

فينيامين يتحدث عن أهمية الإسلام والدول العربية في العالم .. الإثنينية تستضيف مدير مركز شراكة الحضارات جدة - البلاد - تصوير - خالد الرشيد .. الدبلوماسي والتربوي والمثقف فينيامين بابوف كان ضيفاً مساء أمس الاثنين في الاثنينية بحضور عدد من اعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الثقافة والاعلام والأعمال وقد رعى الأمسية السفير محمد أحمد طيب مدير عام فرع وزارة الخارجية في منطقة مكة المكرمة وقد ألقى خطاب الشيخ عبدالمقصود خوجة د. جميل محمود مغربي لعدم تمكن الشيخ خوجة من الحضور لعارض صحي والتي أوضح فيها أهمية الضيف والدور الذي قام به في مجال العمل الدبلوماسي والتربوي مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبه الضيف معتبراً أن التواصل ما بين المسلمين سوف يحقق الكثير مستقبلاً ثم ألقى السفير محمد طيب كلمة اشار فيها للدور الكبير الذي قدمه الاستاذ فينيامين وقال ان السفير فينيامين ساهم على مدى عقود طويلة في اقامة علاقة طيبة ما بين روسيا والعديد من دول العالم مشيراً إلى العلاقات الجيدة بين المملكة وروسيا في العديد من المجالات. وأضاف طيب ان مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول حوار الأديان تنطلق من نفس الدور الذي يطالب به العالم وقال ان رؤية الملك عبدالله أن لا سبيل للعالم للخروج من هذه الأزمات الا عن طريق التفاهم والتسامح والحوار ما بين الأديان والاعتراف بالآخر والتنوع والتعددية باعتبارها سنة كونية.. مشيراً لما يؤكد ذلك من القرآن وقال طيب إن رؤية فخامة الرئيس - بوتن - الاستراتيجية تلتقي في مكان واحد مع رؤية وطروحات قدمت في نهاية القرن الماضي في منتصف التسعينات مثل نوكوياما وغيره مما يصادق على حتمية الصراع بين الحضارات وجاءت مبادرة الملك عبدالله بمواجهة هذه الطروحات ولابد من الحوار والتفاهم والتلاقي.. وقال طيب ان مبادرة الملك أكدت الرؤية الاستراتيجية لفخامة الرئيس الروسي مشيراً إلى أن روسيا تلتقي مع الكثير من الدول الاسلامية بحكم الامتداد الجغرافي. 22 مليون نسمة وقال طيب 20% من تعداد السكان مسلمون وعدد المسلمين 22 مليون نسمة ومتوقع الزيادة مستقبلاً. وقال: المسلمون الروس اعتنقوا الاسلام قبل ألف عام ولهم الدور الحيوي في روسيا مع عدم وجود عداء تاريخي بين روسيا والبلدان العربية والاسلامية ومن ذلك حق الشعب الفلسطيني في استرداد وطنه وقال ان مبادرة الملك ورؤية الرئيس الروسي يشكلان أمورا مهمة. حديث الضيف وتحدث الضيف قائلا اعبر عن شكري للاستاذ عبدالمقصود خوجة والسفير محمد طيب معتبراً ان كلماتهما سهلت مهمته وقال أود ان اشارككم بعض الأفكار حول تقييمنا لواقع العلاقات الدولية معتبرا ان التغيرات في الحياة الدولية لها الجديد يوميّاً بما في ذلك التغير في السياسة الدولية بشكل دائم. العالم الإسلامي وتحدث عن العالم الاسلامي معتبراً ان 57 دولة تشارك في منظمة المؤتمر الاسلامي وان العالم الاسلامي سيصبح القطب في ميزان العالم لأهمية الدين الاسلامي وقال: في بداية القرن العشرين كان العدد 100 مليون مسلم والآن تضاعف العدد مشيرا ان العلماء في العالم يصفون الدين بأنه الدين المتطور وقال ان عدد المسلمين بليون نسمة والدراسات تشير الى ان المسلمين سيزداد عددهم بعد سنوات قريبة. فلسطين واكد ان عدد الفلسطينيين في الارض المحتلة بعد اعوام سوف يكون اكثر من اليهود وعن دور الاسلام قال ان السياسة الدولية في مجال الاقتصاد والدول الثماني الكبرى سيكون دوراً اقل من الحالي لوجود مجموعة العشرين. حضارة الفقراء وقال ان الدول العربية كانت تعرف في الغرب بحضارة الفقراء ولكن اليوم تغير هذا الامر واصبحت هذه الدول متطورة ولديها امكانيات كبيرة. بعد ذلك تحدث عدد من الحضور في كلمات مختلفة واستمع الضيف الى عدد من الاسئلة. يذكر ان ضيف الامسية القادمة الاثنين القادم السيدة فريال بيت المال والتي احتلت مكاناً مرموقاً في أمريكا وهي من أسر مكة المكرمة.