مستفيدو الضمان : انتقلنا من العوز لسقف الراحة والأمان

Abstract

مستفيدو الضمان: انتقلنا من “العوز” لسقف الراحة والأمان حسين الرابغي - جدةتصوير: إبراهيم عسيري عبّر عدد من مستفيدي الضمان الاجتماعي عن عظيم فرحتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن وقالوا: إن هذه العودة جاءت مقرونة بقرارات أسعدت كل أبناء هذه الأرض الطيبة، ومن بينها رفع الحد الأعلى لعدد الأفراد في الاسرة التي يشملها الضمان الاجتماعي من 8 أفراد إلى 15 فردًا، وتخصيص مليار ريال لهذا الغرض، إضافة إلى تفعيل البرامج المساندة في الضمان الاجتماعي ودعمها، مبلغ 3.5 مليارات ريال لذلك، وتوسيع خدمات الرعاية والتنمية الاجتماعية وتطويرها. ورفع عدد من المستفيدين من هذه القرارات والذين التقتهم “المدينة” داخل مكتب الضمان الاجتماعي بجدة أمس، أكفهم إلى الرحمن داعين لخادم الحرمين الشريفين بدوام الصحة والعافية وأن يحفظه ذخرًا وسندًا للمملكة وشعبها. محيسن الزهراني التقيناه وقد توشّح بعلم المملكة وصور خادم الحرمين الشريفين ابتهاجا بوصوله أيده الله من الخارج بعد رحلته العلاجية، وهو يقول: وصول مليكنا المفدى إلى أرض الوطن خبر يثلج الصدور ويدخل الفرحة إلى قلوب الجميع، فما بالك حين تقترن هذه العودة بقرارات تهدف إلى رفاهية المواطن ورفع مستوى معيشته، ومنها ما يخص مستفيدي الضمان الاجتماعي. وعبّر أحمد القرني عن سعادته الغامرة التي يعيشها كما هو حال جميع أبناء الشعب السعودي هذه الأيام وقال: عفوت بهذه المناسبة عن دية ابني الذي توفي في حادث سير حيث توجهت أمس لمرور محافظة جدة وتنازلت عن الطرف الآخر ابتهاجا بعودة الملك الإنسان والوالد الحاني والقائد الحكيم، والدنا الذي يحبنا ونحبه، وها هو بمجرد عودته يفرحنا كعادته حفظه الله بقرارت عديدة تصب في مصلحة أبناء وطنه. وذات الفرحة عبّر عنها عبدالرحيم بن خلف السلمي (مقعد) بقوله: أنا متزوج ولدي اطفال وإعاقتي لم توفر لي فرص عمل، ولم يكن راتب الضمان الذي أتقاضاه شهريًا يكفي مصاريفي، ولذلك استبشرت خيرًا حين سمعت بقرارات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى والتي أدخلت الفرح والسرور إلى قلوبنا جميعا.