زعموا رعاية العاهل السعودي وسلطان برونأي وبيل غيتس لبرنامجهم المؤتمر الإسلامي تتبرأ من مجهولين يروجون باسمها جوائز بقيمة 500 ألف دولار
Date
2011-04-19xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14320515Author
Abstract
أعلنت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أمس، عن عدم علاقتها برسائل يقوم عليها «مجهولون» يستغلون اسم وشعار المنظمة بهدف الاحتيال على مستخدمي شبكة الإنترنت في البلدان الـ57 الأعضاء في المنظمة والمسلمين من دول العالم المختلفة. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» وجدي القليطي، مدير إدارة تقنية المعلومات في المنظمة، أن إدارته تلقت بلاغات واستفسارات من عدد من مستخدمي شبكة الإنترنت في السعودية ومصر وماليزيا وإندونيسيا وبلدان أخرى، وذلك حول رسائل استقبلوها على البريد الإلكتروني تفيد بأنه تم اختيار الشخص مستقبل الرسالة ضمن 150 شابا مسلما للفوز بجائزة مقدارها 500 ألف دولار أميركي. وحذر القليطي مستخدمي الشبكة من فتح تلك الرسائل التي قد تحتوي على فيروسات تحدث تلفيات كبيرة في أجهزة المستخدمين، ضاربا المثل بأحد البلاغات التي تلقاها من شخص من السعودية تسبب فتح رسالة في تلف جهازه الجوال. وحول أهداف نشر تلك الرسائل من قبل مجهولين بين مدير تقنية المعلومات في منظمة المؤتمر الإسلامي، فإن أصحاب الرسائل يريدون من ذلك الوصول إلى المعلومات المصرفية للأشخاص الذين تصلهم الرسائل؛ إذ يعمد المستخدمون إلى كتابة بياناتهم بغض النظر عن إمكانية الفوز من عدمها، وهذا ضمن سلسلة تمهد لاستخدام البيانات في أغراض مشبوهة وغير شرعية. وحول السبب في تأخر نفي المنظمة علاقتها بالأمر قال القليطي: «عندما بدأ بث هذه الرسائل ونشرها على شبكة الإنترنت، حسبنا أن الأمر يتعلق بكذبة أبريل (نيسان)، إلا أننا ومع مرور الوقت ورؤية الرسائل تنتشر إلى ما زاد على 5 ملايين رسالة تقريبا، ومع تلقينا ذلك الكم من الشكاوى والرسائل، عمدنا لتبرئة ساحة المنظمة من هذه الفعلة التي تمثل أحد أشكال الجريمة الإلكترونية المنتشرة في كثير من أنحاء العالم». بدوره أبدى لـ«الشرق الأوسط» وجدي سندي، من العلاقات العامة والإعلام في المنظمة، استغرابه قيام مجهولين بابتكار فكرة المسابقة والجوائز، خصوصا أن المنظمة لم تعمد إلى فعل ذلك في السابق مطلقا. يذكر أن نص الرسالة التي انتشرت منذ بداية أبريل الحالي هو: «تم اختيارك عن طريق برنامج حاسوبي أجرى سحبا عشوائيا للحصول على أسماء الفائزين لعام 2011، وذلك ضمن 85 مليون عنوان بريد إلكتروني شخصي عبر محركات البحث في البلدان الإسلامية». وزيادة في إضفاء المصداقية على الرسائل يقول المرسلون في نص الرسالة: «هذا البرنامج الترويجي يقام سنويا، وهو برعاية رموز إسلامية مثل الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، وسلطان بروناي، وبيل غيتس من شركة (مايكروسوفت)، وبدعم من مجموعة شركات ومنظمات إسلامية، وذلك لتشجيع استخدام الإنترنت والسلام بين الإخوة المسلمين». من جهته، أوضح عبد الله حسن، الخبير في شؤون تقنية المعلومات، أن جرائم النصب الإلكتروني بدأت منذ 4 سنوات وأخذت تنتشر مؤخرا باستحداث طرق حديثة للإيقاع بضحايا جدد، وكان آخرها المنظمات الدولية والإنسانية المعتمدة دوليا. وأضاف: «غالبية عمليات النصب تتم بطريقتين، الأولى: النصب باختراق البيانات البنكية عن طريق إرسالها إلى الجهات المجهولة الراعية للمسابقة الوهمية بهدف إرسال قيمة الجائزة، وهنا يتم تحديد عمليات تجسس على البيانات والمعلومات البنكية وسحب جميع المبالغ المودعة في حساب الضحايا، والطريقة الثانية هي الحصول على مبالغ مالية عبارة عن رسوم الحوالة للطرد المحدد فيه الجائزة للفائزين، التي تتراوح ما بين 020 إلى 1100 دولار، بينما هي في الأساس عملية جمع أموال بطرق غير نظامية، وللأسف هذا النوع من الاحتيال لا يتم الإبلاغ عنه من قبل الجهات الرسمية للتساهل في قيمة المبالغ المودعة». وأشار إلى أن عمليات النصب في الغالب تأتي من دول أفريقية، وبخاصة من غانا ونيجيريا والكاميرون، وهذا يظهر من خلال تحديد الحسابات المحددة بالبنوك، ويتميز منتحلوها بإجادة اللغة العربية بطلاقة
Publisher
صحيفة الشرق الأوسط الطبعة السعوديةVideo Number
766512Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
11830Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبيل جيتس
عبدالله حسن
وجدي القليطي
وجدي سندي
Organization
شركة مايكروسوفت العالميةمنظمة المؤتمر الاسلامي
The name of the photographer
نادر العبد الرحمنDate Of Publication
20110419Spatial
افريقياالسعودية
العالم الاسلامي
الكاميرون
اندونيسيا
بروناي
بروناي دار السلام
غانا
ماليزيا
مصر
نيجيريا
ابوجا - نيجيريا
اكرا - غانا
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
جاكراتا - اندونيسيا
جاكرتا - اندونيسيا
كوالالمبور - ماليزيا
ياوندي - الكاميرون