• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • تسجيلات تحت المعالجة
    • معالجة التكرار لــــ عكاظ
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • تسجيلات تحت المعالجة
    • معالجة التكرار لــــ عكاظ
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    المواطن شريك حقيقي في رسم الخطط المؤدية لقيام مجتمع متحضر

    Thumbnail
    View/Open
    A1002-05-23-09-2006-1-0034.001.pdf (1.267Mb)
    Date
    2006-09-23
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14270830
    Author
    بندر بن عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز بن عبدالله بن الإمام تركي آل سعود
    Abstract
    اللواء ركن دكتور بندر بن عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز* تتعدى مفاهيم التطور في أذهان باحثيه حد الدهشة في ظل اختلاف تلك المفاهيم قياسا للرغبات المتعددة، فمن السهولة امكانية تحقيق التطور بالمفهوم السائد بينما يحتاج لكثير من الضبط والتوازنات أمام الرغبة في الحفاظ على الهوية والمبادئ، ولعل استعراض تطورات مجلس الشورى على سبيل المثال.. مثال يحتذى به لتأكيد أهمية التدرج في سبيل الوصول وهو أمر يستوجب استرجاع ماضي المقررات التنظيمية المؤطرة للمجلس في بداية التوحيد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه بعد لقائه بعلماء المسجد الحرام للتشاور وذلك بعد سلسلة من المشاورات مع العلماء والوجهاء عبر تكريس مفهوم الشورى في الاسلام، ففي عام 1344هـ أقر طيب الله ثراه تكوين هيئة تأسيسية لوضع التعليمات الاساسية لكافة التشكيلات وظهر مجلس الشورى العام بهيكلية مكتملة بعد الاقرار المبدئي بعامين مستمراً في أعماله بشكل فاعل ومؤثر، حيث افتتح جلالة الملك عبدالعزيز الدورة الثالثة للمجلس بمدينة الطائف ملقيا خطابه الشهير الذي اشار من خلاله الى أمره الكريم بأن لا يمس نظام في البلاد يجرى العمل به قبل ان يعرض على المجلس وتوالت انجازات المجلس وزادت اعداد اعضائه عاما بعد الآخر وتشير التوثيقات الراصدة الى ان المجلس القديم قد انهى «51» دورة خلال 55 عاما عقد خلالها 5963 جلسة أصدر فيها 8583 قرارا للموازنات والانظمة والتعليمات والقرارات بعد ان مرت الشورى بثلاث مراحل تمثلت في مرحلة البناء والتأسيس ثم مرحلة المراجعة والتقييم تلتها مرحلة التأهيل والتميز وهو الأمر الذي يؤكد نهج الاصلاح التدريجي المرسوم في اطار خطة عمل عامة لاعتماد كافة مراحل التطور في كافة نواحي الحياة. ولأن المواطن محور عمليات التطور وشريك حقيقي في رسم الخطط المؤدية لقيام مجتمع متحضر فقد ركزت تلك الخطط على بناء العقلية في اطار مفاهيم وركائز اساسية لا تخرج قيد أنمله عن المنهج الاسلامي الحنيف الذي حثنا على التدبر والتفكير والتعلم فشهد التعليم قفزات تطويرية مشابهة لتلك التي أشرنا اليها في عالم اقرار مبادئ الشورى، فبعد ان كانت المرأة مستبعدة من مجال التعليم اصبحت جزءً اساسياً من تلك المنظومة بإفتتاح آلاف المدارس وبإستقبال ملايين الطالبات في كافة المستويات ضمن اطار الخصوصية آنفة الذكر وهو الأمر المميز لتجربة المملكة العربية السعودية خلال سنوات قصيرة بعد ان حققت ما يفوق حساب المقارنات الزمنية وظهرت بشكل يليق بالمكانة في كافة المحافل الدولية. لا أختلف كثيرا مع من يشير الى بعض القصور فيما يتعلق ببعض المعوقات رغم القناعة بالقدرة على تخطي الصعاب اعتمادا على تجارب متعددة ومختلفة ومتطابقة في كثير من الاحيان، لكنني متفائل حد السرور بمستقبل مشرق لقناعة ذاتية بقيمة نتائج الافعال عندما تطفو على السطح دون ان تحتاج لضجيج وصخب اعلامي وهو الأمر الذي تعودناه في كافة مناحي الحياة، ذلك ان العقلية البشرية قابلة للتطور مثلما تتطور جميع الاشياء من حولنا اضافة الى ان مبادئنا هي الركيزة الاساسية للأخذ بالصالح والابتعاد عن الضار وهو ما أجزم بأننا نسير عليه في حياتنا العامة والخاصة. لقد كانت اشارتي لمنهجية تطور مجلس الشورى كنموذج، يعبر عن حقيقة ادراك حجم الجهد المبذول لتفادي الوقوع في المحظور وذلك في خضم ثورة الحضارات بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة لا مكان فيها للمعزولين. وقد كانت تلك الاشارة مؤشرا على سياق عملية التطور الملموسة في مجالات لا يمكن حصرها ولعلنا نذكر نحن أبناء هذا الجيل كيف كنا والى ما وصلنا بعد تخطي الصعاب وحقول الالغام للوصول الى مرحلة متقدمة من العمل الاصلاحي التطويري تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بطل الاصلاحات المتلاحقة وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز بدءاً من خطاب البيعة الذي حث فيه مواطنيه على المساعدة في تبيان الحقائق لتحقيق العدل وانتهاء بالانجازات المتلاحقة وقصص الوفاء الفردية والجماعية والعمل الدؤوب لحفظ أمن الوطن والمواطنين.. داعين المولى عز وجل دوام هذا الأمن وتلك الطمأنينة. * مدير عام الثقافة والتعليم بوزارة الدفاع والطيران
    Publisher
    صحيفة عكاظ
    Video Number
    765744
    Video subtype
    مقال
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    14637
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    Topics
    السعودية - الاحوال السياسية
    السعودية - مجلس الشورى
    اليوم الوطني
    Organization
    مجلس الشورى - السعودية
    The name of the photographer
    بندر بن عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز بن عبدالله بن الإمام تركي آل سعود
    Date Of Publication
    20060923
    Spatial
    السعودية
    الرياض - السعودية
    Collections
    • معالجة التكرار لــــ عكاظ
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/270386
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.