مسؤولو وزارة التربية والتعليم يقدمون العزاء في وفاة الأمير سلطان

Abstract

مسؤولو وزار التربي والتعليم يقدمون العزاء في وفا الأمير سلطان الرياض -واس قدم عدد من مسؤولي وزار التربي والتعليم تعازيهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلي - حفظهما الله - وللأسر المالك، وللشعب السعودي الكريم، في وفا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله- داعين الله أن يتغمده برحمته يسكنه فسيح جناته. وأعرب وكيل وزار التربي والتعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك عن حزنه لوفا الأمير سلطان ـ رحمه الله ـ، وقال:» كان سمو الأمير سلطان متفانياً في خدم دينه ومليكه ووطنه، وله اليد الطولى في إرساء العمل المؤسسي وصياغ النظم والإصلاح الإداري، مما كان له أثر واضح في بناء منظومات العمل الحكومي وفق رؤى وتطلعات أصحاب الجلال ملوك المملك العربي السعودي». وأضاف: لقد كانت بدايته المبكر في العمل الحكومي بجانب والده الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ في إمار الرياض وتقلبه في العديد من المناصب الوزاري شاهداً على ما يتمتع به سموه من حنك سياسي وإداري، أسهم من خلالها في دعم خطط التنمي وتعزيز الاستقرار والأمن في المملك العربي السعودي، وكذلك بناء علاقات راسخ لبلاده مع الدول والهيئات والمنظمات». ولفت الانتباه إلى أن الأمير سلطان ـ رحمه الله ـ مضرب مثل في الشجاع والإقدام والسخاء والبذل، وبين أن المتتبع لسيرته - رحمه الله - يلمس مدى العناي التي كان يوليها للعمل الخيري ورعاي المؤسسات الدعوي ودعمها، حتى تحولت إلى مؤسسات عمل مستقل وقادر على أن تحقق التنمي المستدام في إطارها وتحقيق الاستمراري في أداء أدوارها. وقال وكيل وزار التربي والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي من جانبه: «مهما أردنا أن نعبر عن مشاعرنا برحيل الأمير سلطان - رحمه الله - فلن توفيه الكلمات ولا العبارات حقه». وأكد أن العرب والمسلمين فقدوا رجلاً كانت له جهود كبير لرفع وتقدم وطنه والأمتين العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن الحنك السياسي وبعد النظر هما إحدى ما تميز به سموه في إطار عمله السياسي، الذي انعكس على حضور المملك في المحافل الدولي، وألقى بظله على العلاقات الثنائي بين المملك ودول العالم. وبين مدير عام الشؤون الإداي والمالي بالوزار صالح الحميدي أن الأمير سلطان - رحمه الله - امتدت أياديه البيضاء للعديد من المحتاجين في الداخل والخارج وإسهاماته العلمي والخيري شملت شتى بقاع العالم، مؤكداً أنه ليس من السهل الإلمام بأعماله -رحمه الله- التي تمتد لأكثر من نصف قرن. وقال المستشار والمشرف العام على تقني المعلومات الدكتور جار الله الغامدي: «فقد الوطن أحد مؤسسيه الذين أقاموا بنيانه شامخاً».