• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • الشرق الاوسط
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • الشرق الاوسط
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    زيارة يزهو بها البيت الأبيض

    Thumbnail
    View/Open
    A9010-00-03-07-2010-1-0088.001.pdf (308.2Kb)
    Date
    2010-07-03
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14310721
    Author
    فؤاد مطر
    Abstract
    هنالك أكثر من موجب لكي يتصرف الرئيس باراك أوباما بنزاهة مع الملك عبد الله بن عبد العزيز، ذلك أنّه على الرغم من أن العلاقة بينهما حديثة العهد فإن خادم الحرمين الشريفين قرأ في كلام الرئيس أوباما منذ اللقاء الأول بينهما أن معدن الرجل على درجة من النقاء، وأنّه بالتالي لن يكون مراوغا كالرئيس السلف جورج بوش الابن. ومَن كانت هذه صفاته يصبح من مصلحته أن يكون عند حسن ظن الآخرين به، وخصوصا مع قائد حكيم، مثل الملك عبد الله بن عبد العزيز، يفضل الصراحة على المداهنة ويرى أن خير المبدئية على قلته أكثر ديمومة من عوائد التلاعب وتغيير الجلد وانتهاز الفرص. في قمة العشرين الأولى كان تأثر الرئيس أوباما بالملك عبد الله بن عبد العزيز تلقائيا. وفي القمة الثانية شعر الرئيس أوباما بأهمية أن يصغي أكثر إلى هذا القائد الحكيم الذي عركه الزمن وواجه، بالحنكة والحكمة والصبر الجميل من دون أن يخذله العزم، قضايا محلية وإقليمية بعضها أشبه بالعواصف. لكنّه مع ذلك استمر مقتنعا بصوابية طروحاته ما دام من نسيج الرجال الذين يعملون لآخرتهم ويعنيهم كثيرا أن يكونوا عند حُسن تقييم التاريخ لما فعلوا أو أنجزوا. وطوال سنوات التعارف القليلة التي اكتسبت صفة الصداقة المتميزة، لم يكن الرئيس أوباما بحاجة إلى أن يتقصى نوايا الملك عبد الله بن عبد العزيز لأن خادم الحرمين الشريفين كان في استمرار يقول للرئيس الأميركي، الذي شكّل ترؤسه لحظة تاريخية في الوجدان الأميركي، ما يجول في خاطره ويغلّف الملاحظة التي لا بد منها بالنصيحة والرأي الذي لا جدال في سداده للطرفين. وهنا قوة الموقف السعودي الذي كان في استمرار جامعا شاملا الأمتين العربية والإسلامية، وفي الوقت نفسه واعيا مصلحة الجانب الأميركي من زاوية الصديق وليس فقط الحليف صاحب الشأن في القرار الدولي. ولقد بدا أن الرئيس أوباما، وبالذات بعد زيارته المتميزة للرياض العام الماضي، رأى أن تكون الزيارة الرسمية الأولى للملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الولايات المتحدة عبارة عن مناسبة لصياغة رؤية متجددة تستند إلى أفكار طالما تداولا في شأنها خلال اللقاءات القليلة عددا الكثيرة أهمية، وهي بمعظمها تخدم قضية السلام الذي يضع المعاندون الإسرائيليون وغيرهم العقبات في طريق تحقيقه. وإذا جاز الافتراض فإن الملك عبد الله يرى في التعامل المستحدث من جانب الإدارة الأميركية مع إسرائيل ملامح موقف جديد من شأن تطويره أن يخدم قضية التسوية، ومن هنا فإن الإدارة الأميركية، التي سبق أن تعاطت بالكثير من الرخاوة مع مبادرة السلام العربية فجعلت بذلك الملك عبد الله يقول بصريح العبارة إن هذه المبادرة لن تبقى على الطاولة، أي بمعنى طيها ووضْعها في ملف الفرص الضائعة، تتمنى الآن على خادم الحرمين الشريفين أن يروي المبادرة التي تكاد تتيبس، بالمزيد من المساندة لأنها بالفعل الحل الذي يناسب الجميع، حيث إنّها تنقذ من يحتاج إلى إنقاذ سمعة وتبيّض وجوه أطراف اسودَّت وجوهها، ومعظم هؤلاء من صانعي القرار في الاتحاد الأوروبي، وتضيء النور الأخضر أمام أطراف زادتها المحنة احمرارا، وتنبه الحالمين بالتمدد على سيادات وأوطان وقضايا غيرهم بأن الأفضل لهم الاهتمام بشؤونهم ووقْف التلاعب بقضايا الآخرين. ومن باب التفاؤل نرى أن ما هو آت سيكون أفضل مما سبق. ويبقى أننا بهذه الروحية نقرأ طبيعة الزيارة الرسمية الأولى لعبد الله بن عبد العزيز كملك إلى أميركا القابلة للاختلاف للمرة الأولى. وبهذه الروحية نرى نوعية الحفاوة من جانب الرئيس أوباما بالملك الصديق. وبهذه الروحية نقرأ ما بين سطور الكلام الذي تبادله الزعيمان في منأى عن التكلف ومشقة البحث عن مفردات تراعي مراسم البروتوكول لمناسبة زيارة يلاحظ المراقب، مثل حالنا وهو يتأمل في الصور وفي الارتياح الذي يغمر الوجوه، كم أن البيت الأبيض يزهو كما لم يحدث من قبل بزيارة قائد ينطق حقا وحكمة
    Link
    زيارة يزهو بها البيت الأبيض
    Publisher
    صحيفة الشرق الأوسط الطبعة السعودية
    Video Number
    768592
    Video subtype
    مقال
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    11540
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    باراك اوباما
    حمود بن حماد ابوشامة
    Topics
    السعودية - العلاقات الخارجية
    السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
    السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
    المبادرة السعودية للسلام
    عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
    مبادرة الملك عبدالله للسلام
    Organization
    البيت الاببض - الولايات المتحدة
    The name of the photographer
    فؤاد مطر
    Date Of Publication
    20100703
    Spatial
    السعودية
    الولايات المتحدة
    الرياض - السعودية
    واشنطن - الولايات المتحدة
    Collections
    • الشرق الاوسط
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/271938
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.