الحيرة والذهول يسيطران على صحف غربية بعد خطاب خادم الحرمين لشعبه

Abstract

الحيرة والذهول يسيطران على صحف غربية بعد خطاب خادم الحرمين لشعبه الثلاثاء, 22 مارس 2011 بروكسل - محمد الجمعي بعد خيبة أمل عدد من كبار محللي الصحف الغربية الذين توقعوا في مقالاتهم أن تكتسح المظاهرات شوارع المملكة، ونشر صحفهم في اليوم التالي تقارير ميدانية لمراسليها من العاصمة السعودية (الرياض) أظهرت بُعد توقعاتهم عن الواقع، جاءت الأوامر الملكية الجمعة الماضية، لتصيب عدداً كبيراً من الصحف الغربية بالحيرة والذهول، فبينما سعت بعض الصحف إلى التشكيك في أبعاد الأوامر الملكية، وما إذا كانت تمثل كل ما يحتاجه الشعب السعودي، ركزت في المقابل بعض كبريات الصحف والمؤسسات الإعلامية على تحليل وتقويم الأوامر الملكية بعيداً عن آراء المحللين الشخصية. ووصفت قناة الـ«بي بي سي» في نسختها الإنكليزية الخطاب الملكي بالخطاب التلفزيوني النادر، الذي حمل الكثير من الفوائد بحسب القناة إلى الشعب السعودي، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي حذر فيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز من إثارة الفتنة والاضطرابات في بلاده، أعلن في المقابل عن جملة من القرارات الملكية التي تصب مباشرة في مصلحة شعبه. وفي ظل سردها للقرارات الملكية التي وصفتها بالمهمة، ذكّرت القناة بما وصفته بقرارات قيمتها عشرات البلايين من الدولارات، كان العاهل السعودي أطلقها قبيل عودته من رحلته العلاجية بأسبوعين فقط. واعتبرت الـ «بي بي سي» أن السعودية تعتبر إلى حد كبير نجت من موجات الاحتجاجات الشعبية التي ضربت عدداً من الدول العربية، ونقلت عبارات الشكر التي قدمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى رجال الأمن في مختلف القطاعات الأمنية، إضافة إلى شكره وتقديره لشعبه الذي وصفه بالوفي، واعتبره صمام الأمان للوطن. من جهتها، اعتبرت صحيفة «مونتريال جازيت» إحدى كبريات الصحف الكندية، أن قرارات الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجمعة الماضية حملت فوائد اقتصادية غير مسبوقة، وتتجاوز قيمتها بحسب الصحيفة 100 بليون دولار، إذ في الوقت الذي أمر فيه بضخ نحو 67 بليون دولار لبناء نصف مليون وحدة سكنية، أصدر عدداً من الأوامر الملكية التي تتجاوز قيمتها 36 بليون دولار تصب جميعها بحسب الصحيفة الكندية في مصلحة الشباب والموظفين والعاطلين عن العمل. بدورها، قالت صحيفة «نيويورك تايمز»: «الملك عبدالله شكر في خطاب تلفزيوني وصفته بالنادر شعبه على تكاتفه وعدم انسياقه وراء مطالب تدعو إلى خلق الاضطراب في المملكة»، مشيرة إلى أن الأوامر الملكية التي أعلن عنها الجمعة الماضية، سبقتها قرارات إصلاحية أصدرها الملك عبدالله قبل وصوله إلى المملكة من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة تتجاوز قيمتها 37 بليون دولار. http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-12781068 http://www.montrealgazette.com/news/Saudi+king+offers+billion+benefits+head+unrest/4469292/story.html http://www.nytimes.com/2011/03/19/world/middleeast/19saudi.html document. Dar Al Hayat - سالم الزهراني.