مدير عام المكاتب الخارجية لرابطة العالم الإسلامي:المؤسسة تمس حياة المسلمين وتعتني بأحوالهم

Abstract

أكد المدير العام للمكاتب والمراكز الخارجية برابطة العالم الإسلامي محمد احمد الحساني ان الأمر السامي الكريم القاضي بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية يحمل خبرا سارا لكل المهتمين بالعمل الإسلامي ليس في هذه البلاد المباركة فحسب بل في جميع الدول الإسلامية في القارات الخمس ولاسيما ان الأهداف التي أنشئت المؤسسة من اجلها تنطوي على العديد من المهام و الأعمال التي تمس حياة المسلمين سواء في الدول الإسلامية ام الذين يعيشون على هيئة أقليات وعددهم نحو 400 مليون مسلم أي نحو ثلث عدد المسلمين في العالم مكة المكرمة - خالد عبداللهأكد المدير العام للمكاتب والمراكز الخارجية برابطة العالم الإسلامي محمد احمد الحساني ان الأمر السامي الكريم القاضي بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية يحمل خبرا سارا لكل المهتمين بالعمل الإسلامي ليس في هذه البلاد المباركة فحسب بل في جميع الدول الإسلامية في القارات الخمس ولاسيما ان الأهداف التي أنشئت المؤسسة من اجلها تنطوي على العديد من المهام و الأعمال التي تمس حياة المسلمين سواء في الدول الإسلامية ام الذين يعيشون على هيئة أقليات وعددهم نحو 400 مليون مسلم أي نحو ثلث عدد المسلمين في العالم وقال ان مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حسب أهدافها سوف تقوم بدعم بناء المراكز الإسلامية والمساجد والعناية بأحوال المسلمين ورعايتهم وتقديم العون و الإغاثة لهم من خلال إنشاء المستشفيات والمراكز ودور العلاج وغيرها من الأعمال النبيلة التي يعتبر المسلمون في أمس الحاجة لها. وعبر عن أمله ان نرى المؤسسة وقد قامت ثم أصبحت شجرة طيبة باسقة تظل بأغصانها وأوراقها من يحتاج إلى خدماتها من المسلمين في القارات الخمس. ونوه الدكتور حسن الاهدل المدير العام للإعلام و الثقافة بالرابطة في تصريح مماثل بالأهداف النبيلة والقيم السامية التي تسعى لها المؤسسة التي تؤكد عالمية هذه المؤسسة ودورها المرتقب في مجال خدمة الإنسانية ودعم أعمال الخير وتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين على أوسع نطاق خاصة في هذا الوقت الذي تشهد فيه بعض مناطق العالم عددا من الكوارث الطبيعية التي ألحقت أضرارا بالغة بالمتأثرين بها مبينا أن إطلاق هذه المؤسسة جاء في وقت تشتد فيه الحاجة لدعم العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم، وقال إن هذه الخطوة ليست مستغربة على ولاة الأمر في المملكة الذين ظلت أياديهم ممدودة بالخير ودعمهم المستمر لكافة أعمال الخير والبر في شتى مناطق العالم وقال أن أهداف هذه المؤسسة جاءت مواكبة للدور الكبير الذي ظلت تقوم به المملكة في كل العهود لخدمة الإنسانية. وأكد إن هذا العهد الزاهر شهد مبادرات رائدة قامت بها المملكة لخدمة الإنسانية إضافة إلى جهودها الكبيرة ومساعداتها القيمة التي قدمتها لمواجهة الكوارث في ع من مناطق العالم، مبينا أن قيام هذه المؤسسة يمثل امتدادا حقيقيا لرسالة المملكة الإنسانية المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف الذي يحضنا على فعل الخير ومد يد العون للمحتاجين إضافة إلى تقاليد وعادات هذا الشعب الكريم.