صيغ أخرى لأحلاف جديدة

Abstract

إيجاز صيغ أخرى لأحلاف جديدة د . عبدالله الزامل منذ 60 عاماً والشعب اليهودي يعيش في قلق دائم وسط براكين تنتظر الانفجار. هاجس الحرب لم يفارق ذلك التجمع البشري على أرض فلسطين منذ أن جاء إليها من شتات العالم. وقد جرب معها أهل الأرض الحقيقيون أنواع المقاومة والمواجهات وما يزال سيناريو الصراع قائماً، وما تزال الحرب الشرسة تنتظر فتيلاً صغيراً لانفجار كبير، وهو احتمال قائم في أي لحظة بطبيعة الحال والمواقف. ومع التجارب في المواجهات المختلفة اكتشف أهل الأرض أنهم لا يواجهون ما يسمى إسرائيل وإنما يواجهون دولاً ذات قوى ومصالح أخرى ومع هذه التجارب، ومع عدم قابلية كيان كهذا في وضع كهذا للاستمرار، لِمَ لا يصار إلى حلف اقتصادي عربي كبير، أو بين بعض الدول العربية وتركيا والباكستان والصين مثلاً، أو بعض دول النمور الآسيوية أو بصيغ ودول أخرى. ومن خلال ذلك قد يرجع من الأرض وعن طريق الاقتصاد والأحلاف مالم تستطع آلة الحرب إرجاعه طوال تاريخ هذا الصراع. السؤال هنا: - هل تحمل أجندات الملك عبدالله بن عبدالعزيز شيئاً من هذا في زياراته الأخيرة للبلدان التي تم انتقاؤها بعناية؟ المتأمل في شخصيته وإخلاصه الوطني وغيرته القومية، يجزم بذلك. alzamil@alriyadh.com