مسؤولون واكاديميون يؤكدون : المسابقة المحلية لجائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن حصن للشباب المسلم فى زمن التحديات

Abstract

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض مساء يوم الاثنين الثالث من شهر ربيع الآخر 1427هـ، الحفل الختامي للدورة الثامنة للمسابقة المحلية على جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وقد بلغ عدد المشاركين في المسابقة - التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خلال الأيام الماضية - (101) متسابق ومتسابقة، منهم (46) متسابقة، ومن ناحيةٍ أخرى أكد عددٌ من المسؤولين و الأكاديميين وأهل الرأي على أهمية الدور الذي تقوم به المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، وقالوا: إن المسابقة تتوجه إلى الشباب والفتيات وتنمي لديهم المنافسة نحو الخير، والتسابق في حفظ كتاب الله، ومشيدين بدور الأمير سلمان بن عبدالعزيز في تشجيع الشباب على حفظ كتاب الله، كما أن هذه المسابقة تأتي في إطار الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لحفظة كتاب الله، وتشجيع حلقات وجمعيات التحفيظ. راية القرآن ففي البداية تناول وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري الدور الذي تضطلع به المملكة في الاهتمام والعناية بحفظة كتاب الله من البنين والبنات، مشيراً إلى أن هذه البلاد وقادتها وشعبها ترتبط منذ نشأتها بكتاب الله الكريم عقيدة وشريعة، فعلى نهجه سارت، وبنوره استضاءت، غير ملتفتة إلى ما تلاقيه من عنت بسبب ذلك، فكان أن زادها قوة على الحق ويسرا:(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) الطلاق. وأضاف د. السديري قائلاً: إنه في إطار سعي المملكة للعناية بكتاب الله، الذي هو شريعتها، فقد عنيت بطباعته، وإخراجه بالشكل اللائق، وتقديمه للمسلمين في أرجاء الأرض، كما قامت بتدريسه وتحفيظه وتلاوته، فأنشأت منذ القدم حلقاً ومدارس لتحفيظ القرآن الكريم، إضافة إلى إقراره مادة أساسية في جميع مراحل التعليم، وفي كل التخصصات، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وهي تنظم مسابقتين محلية ودولية سنوياً، وتبذل الجهد والوقت والمال في سبيل إنجاحهما، ليس لها دافع إلا ربط النشء بكتاب الله، وحث الأمة ممثلة في شبابها بالعودة....