جزيت خيراً يا خادم الحرمين

Abstract

جزيت خيراً يا خادم الحرمين طارق بن محمد رشوان الخميس, 08 سبتمبر 2011 طارق بن محمد رشوان بهذا الدعاء نطقت شفتاي وأنا أطوف بالبيت العتيق بعد يوم واحد من وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حجر الأساس لأكبر توسعة للحرم المكي الشريف عبر التاريخ، ولم يتوقف لساني بالدعاء أثناء الطواف والسعي بأن يحفظ الله لهذا البلد مليكها وأمنها واستقرارها.لقد أبهرتني تلك المشاريع الضخمة التي قام خادم الحرمين الشريفين بتدشينها، التي كان في مقدمها وقف الملك عبدالله لوالديه «رحمهما الله»، ذلك الصرح الشامخ الذي كان يعلو قمته الساعة الخضراء والهلال المذهب رمز الأمة الإسلامية.وبعد أن أكرمني المولى عز وجل بأداء العمرة جلست أمام الكعبة المشرفة انتظاراً لموعد صلاة الظهر، بدأ يجول في خلدي تلك الجهود الجبارة التي بذلتها ولا تزال تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية تجاه أطهر البقاع على وجه البسيطة، وهما مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، والرعاية الخاصة التي توليها الحكومة الرشيدة لجعل المدينتين المقدستين تتصدران قائمة أرقى المدن من حيث الخدمات والإمكانات، وفقاً لأحدث التقنيات العلمية، كل ذلك من أجل تقديم أفضل الخدمات وتذليل الصعاب كافة لقاصدي الديار المقدسة من شتى بقاع العالم. فهنيئاً لنا بخادم الحرمين الشريفين وعضديه الأمينين، ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز، وإلى أمير منطقة مكة المكرمة المحبوب خالد الفيصل، وأمير منطقة المدينة المنورة الشاب الخلوق عبدالعزيز بن ماجد، وإلى المسؤولين كافة القائمين على رعاية وخدمة حجاج ومعتمري بيته العتيق. ختاماًً قد لا أكون مجاملاً إذا ما قلت إن عدداً كبيراً من المعتمرين دعوا بدعائي نفسه «جزيت خيراً يا خادم الحرمين الشريفين».المسؤول الإعلامي والثقافي سفارة المملكة العربية السعودية بروكسل - بلجيكا