خادم الحرمين وولى العهد يستقبلان أبناء حميدان التركي الذين قدموا شكرهم وشكر والدتهم على رعايتهما وتبنيهما لقضيتهم

Abstract

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في مكتبه بالديوان الملكي أمس الأول تركي وأروى وربى أبناء طالب الدكتوراه المعتقل حميدان التركي يرافقهم الشيخ الدكتور صالح بن غانم السدلان خال والدهم والأستاذ إبراهيم علي التركي شقيق المعتقل والأستاذ فهد بن عبدالله النصار ابن شقيقته والمتحدث باسم الأسرة الذين قدموا للسلام عليه حفظه الله وتقديم الشكر لخادم الحرمين على ما أولاه من عظيم العناية والمتابعة لقضيتهم حتى تيسرت عودتهم للمملكة وتبني قضية والدهم، كما نقلوا له أيده الله جزيل الشكر والدعاء الخالص من سارة محمد الخنيزان زوجة حميدان على ما لمسته من اهتمام كبير من خادم الحرمين وولي عهده ومن سفير خادم الحرمين في الولايات المتحدة الأمريكية. وطمأن خادم الحرمين الجميع بأنه حفظه الله على متابعة دقيقة لمجريات القضية وأنه تم توكيل فريق من أكبر المحامين في الولايات المتحدة لتقديم الاستئناف ضد الحكم الجائر الصادر بحقه. وفي لمسة أبوية حانية لاطف حفظه الله أبناء حميدان وحمد الله على سلامتهم وعودتهم وتلمس رعاه الله احتياجاتهم في ظل غياب والدهم مخاطباً إياهم بأنكم أبناؤنا ووالدكم سيعود إلى أرض الوطن قريباً مرفوع الرأس بإذن الله. من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في مكتبه بالديوان الملكي أبناء حميدان التركي واطمأن حفظه الله على سلامتهم وأكد سموه على عودة والدهم قريباً بإذن الله، كما نقلوا الشكر والدعوات الخالصة من والدتهم لسموه. كما التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي أبناء التركي وهنأهم على سلامة وصولهم وتمنى لهم التوفيق سائلاً المولى عز وجل أن يلم شملهم بوالدهم قريباً إن شاء الله.