الحصين: المملكة تنتج 17% من المياه المحلاة عالميًا

Abstract

الحصين: المملكة تنتج 17% من المياه المحلاة عالميًا خالد المطوع - الرياض تصوير: حسن إبراهيم كشف وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين أن العالم العربي الذي يقطنه 5 في المائة من سكان العالم لا يحوي 1 في المائة من المصادر المائية.وقال خلال افتتاحه مؤتمر تحلية المياه في البلدان العربية نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء امس بالرياض، إن تكلفة انتاج المتر المكعب من مياه التحلية ما زالت تتراوح في مكانها دون انخفاض يذكر بل ان التقنية الحديثة قابلتها زيادة في تكلفة المواد والأيدي العاملة ولكن الامل يبقي معقودًا أن يكون المستقبل افضل. واشار إلى أن التخلص التدريجي من زراعة القمح وبدء تطبيق استراتيجية الاعلاف بالاعتماد على الاستيراد سيخفض الاستهلاك المائي إلى اكثر من 70 في المئة وسنوفر للاجيال القادمة البلايين من الامتار المكعبة سنويًا من مصادر جوفية غير متجددة. وقال الحصين ان المملكة تنتج نحو 17 في المئة من انتاج العالم من المياه المحلاة وتولي اهمية بالغة لتطوير صناعة التحلية وخفض التكلفة.واوضح رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، أن النمو السكاني والاقتصادي في المملكة يستلزم اتخاذ قرارات مناسبة وبتوقيت مناسب تهدف لتوفير الاستثمارات الضرورية لتأمين الحاجة المتزايدة لاهم مستلزمات المعيشة ألا وهما الماء والكهرباء.واشار إلى أن معدل النمو سيضاعف الطلب على الكهرباء ثلاث مرات بحلول عام 2030 وانه من المتوقع أن يتجاوز الطلب على المياه المحلاة 9 في المئة حتى عام 2013 مع مضاعفة قيمة سوق التحلية ثلاث مرات لتصل ثلاثين بليون دولار بحلول عام 2016م وان التحدى الرئيس سيكمن في توفير الطلب المتزايد على المياه والكهرباء بشكل مستدام.واكد أن الطاقة النووية والمتجددة وفرت ما يعادل 12 في المئة من السعة المركبة عالميا لعام 2007 ويتوقع أن تنمو لتصل إلى 19 في المئة من اجمالي تلك السعة بحلول عام 2030م بنمو سنوي يصل إلى 4.7 في المئة.واكد يماني أن فريق العمل في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة قام بدراسة معمقة للخيارات المتاحة لتطوير منظومة الطاقة البديلة والتقنيات المتاحة لذلك واستهدفنا في عملنا هذا الوصول إلى منظومة مستدامة للطاقة تقلل إلى حد كبير من استخدام الوقود الاحفوري في توليد الكهرباء وتحلية المياه بحلول عام 2050م.