العطية: لا تباين في وجهات النظر الخليجية حول التعامل مع إيران

Abstract

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية أن الأوضاع في اليمن تمثل أولوية لدول المنطقة خاصة أنها من الدول المانحة والداعمة لأمن واستقرار اليمن وشعبه .. مشيرا إلى أن الحوار بين اليمنيين هو السبيل الأمثل لتفادي المزيد من حالة عدم الاستقرار الداخلي ولتجاوز الأزمة الراهنة. وكشف العطية في تصريح له نشر في القاهرة اليوم النقاب عن توجه دول الخليج لعقد اجتماع على مستوى الخبراء في نهاية الشهر الحالي يضم دول المجلس والدول المانحة ومشاركة الحكومة اليمنية بهدف مراجعة التقدم المحرز في إطار تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية التي سبق الاتفاق على تنفيذها علاوة على إجراء حوار شامل وصريح لإزالة المعوقات والصعوبات التي تواجه التنفيذ وبما يمكن اليمن من تحقيق تأهيل تنموي شامل. ونفي وجود أي تباين في وجهات نظر دول الخليج حول ملف التعامل مع إيران .. وقال: علاقاتنا مع طهران تاريخية وتحكمها علاقات جوار ومصالح مشتركة ونحرص دوما على نهج المصارحة والمكاشفة خاصة عندما يتعلق الأمر بالمواضيع الخلافية مع طهران. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن أمله في أن تتحق المصالحة الفلسطينية في أسرع وقت ممكن .. مبرزا الجهود الخليجية في هذا الإطار والذي تمثل في دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في رعاية التوقيع على اتفاق مكة بالإضافة الى الجهود الأخرى التي قامت بها دول مجلس التعاون الخليجي لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأوضح العطية أن الوضع في العراق يشكل موضوع قلق ومحل اهتمام في الوقت نفسه سواء فيما يتعلق بالأمن الداخلي أو تأثير ذلك على الأوضاع في المنطقة الأمر الذي يتطلب اليقظة لمذل هذا الوضع الأمني غير المستقر .. مؤكدا أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق إلا من خلال أسباب الأزمة للقضاء على جذور الفتنة الطائفية وصولا الى تحقيق الوحدة الوطنية لتجنب المزيد من الانزلاق في أتون الصراعات الداخلية التي لا تؤدي سوى إلى الانفلات الأمني .