1200 حقيبة تدريبية وأكثر من 300 مشروع تدريبي لتطوير قدرات الشباب السعودي

Abstract

1200 حقيبة تدريبية وأكثر من 300 مشروع تدريبي لتطوير قدرات الشباب السعوديالغفيص والجريسي أثناء الملتقىالرياض -الرياضأشاد الدكتور على الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالدور الذي تطلع به غرفة الرياض في مجال تذليل المعوقات التي تواجه المستثمرين في القطاع الخاص ،كما نوه بمبادرتها في تنظيم ملتقي مراكز التدريب الأهلي والدور الذي تبذله بغرض تهيئة بيئة العمل المناسبة والتصدي للمعوقات التي تواجه هذه المراكز من خلال تنظيم اللقاءات التي يمكن أن تسهم في التوصل لحلول للمعوقات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع. وقال في كلمته أمام ملتقى مراكز التدريب الأهلي الذي نظمته الغرفة ممثلة في لجنة مراكز التدريب الأهلي المؤسسة اهتمت بعملية التدريب والتوسع فيها بالقدر الذي يحقق أهداف الدولة الإستراتيجية وذلك من خلال الانتشار في الوحدات التدريبية موضحا أن هناك 300 مشروع تتبع للمؤسسة تتضمن إقامة عدد من الكليات التقنية والمعاهد الفنية من بينها معاهد ستقام داخل السجون لتأهيل المحكومين مشيرا إلى اكتمال مباني بعض هذه المشاريع وتجهيزها بأحدث الوسائل لتوفير بيئة تدريبية مميزة مبينا أن عددا من هذه المشاريع قد تم استلامها. وأضاف أن المؤسسة تركز بصورة كبيرة على البرامج التدريبية التي يحتاجها سوق العمل وقد قامت بإعداد نحو 1200 حقيبة تدريبية للمعاهد والكليات وذلك وفقا للمعايير المهنية . وقال إنه ضمن اهتمام المؤسسة بهذه المعاهد والكليات فقد تم التركيز على تأهيل كوادر بشرية مدربة حيث تم وضع برامج لإعداد المدربين في هذه المعاهد كما انه تم ابتعاث 2000 مبتعث لبرامج تدريبية في عدد من الدول الأوروبية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي إضافة إلى 450 مبتعثا من منسوبي المؤسسة في مرحلة الماجستير مؤكدا ان ذلك سوف يساعد في توفير عدد كبير من المدربين الوطنيين الذين سيديرون صناعة التدريب في الكليات والمعاهد. وبين الغفيص أن المؤسسة وبالتعاون مع عدد من الجهات في القطاع الخاص قامت بتشغيل عدد من المعاهد والكليات في مجالات التصنيع والتعدين والغذاء وصيانة الطائرات والسكك الحديد مشيرا إلى أن بعض هذه المعاهد يجري الإعداد لتشغيلها وقال إن هذه المعاهد التدريبية الموجهة سوف تساعد في توفير الكوادر الوطنية المتخصصة التي تحتاجها هذه القطاعات. وأضاف أن من الروافد الاخرى التي تعول عليها المؤسسة كثيرا في مجال التدريب هو رافد التدريب الأهلي وقال إننا ننظر إليه باعتبار انه شريك مسئول في صناعة التدريب بالمملكة موضحا أن المؤسسة تسعى دائما لتهيئة الأجواء الاستثمارية المشجعة في هذا المجال وذلك من خلال إقرار أنظمة مرنة تراعي التسهيل على المستثمرين بما يمكنهم من القيام بدورهم في مجال تدريب الكوادر الوطنية، مشيرا في هذا الجانب إلى ان الالتزام بالضوابط يعتبر عنصرا هاما لضمان تنفيذ البرامج التدريبية التي تعدها هذه المعاهد وفقا للمعايير المطلوبة حتى يتم توفير الكوادر المؤهلة، مؤكدا أن المؤسسة ستكون حازمة في هذا الجانب، وقال إننا نتطلع إلى مبادرة المشاركين في الملتقى إلى التأكيد على عدم دخول هذا المجال الصناعي التدريبي الهام الا من يراعي متطلباته ويوفر له الوسائل التي تحقق نجاحه، مضيفا أن المؤسسة سوف تستمر في التنسيق مع القطاع الخاص لمناقشة المشكلات والصعوبات واللوائح بما يمكن هذه المعاهد من أداء رسالتها وفقا للأسس المطلوبة. من جهته أشاد عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض في كلمته أمام الملتقى بالدور الذي تطلع به المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مجال توفير الكوادر الوطنية المؤهلة واضاف انه من المهم بلورة المزيد من التوافق والاتفاق حول ما يهم هذا القطاع الهام في ظل الجهود الناجحة التي حققتها الدولة من خلال الجهات الحكومية والأهلية عبر العقود الأخيرة، في نطاق تعزيز خطط تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، والتي نعول عليها الكثير في تدعيم جهود النهضة الشاملة، والتنمية المستدامة التي تعيشها بلادنا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. إلى ذلك أكد المهندس وليد الدريعان رئيس لجنة مراكز التدريب الأهلي بغرفة الرياض أن قيام القطاع الخاص بالدور المنوط به في قيادة عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة يتطلب توفير الكوادر البشرية الوطنية المؤهلة للقيام بهذا الدور، مضيفا أن النجاح في تطبيق سياسة ( توطين الوظائف ) في القطاع الخاص يتطلب كذلك توفير الكوادر البشرية ذات الكفاءة العالية والمؤهلة تأهيلاً جيداً.