حرب: لا يمكن ان نكون شهود زور في الحكومة ... البعث: جعجع يخرّب كل وفاق او تفاهم

Abstract

حرب: لا يمكن ان نكون شهود زور في الحكومة ... «البعث»: جعجع يخرّب كل وفاق او تفاهم بيروت - «الحياة» أكد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بطرس حرب ان «ليس هناك خلاف شخصي مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة العتيدة نجيب ميقاتي، وليس لدينا المانع من مد اليد من أجل مصلحة لبنان»، معلناً في الوقت نفسه انه «لا يمكن ان نتنكر للمبادئ الأساسية التي قامت عليها الحكومة السابقة، سقط شهداء من أجلها، لا يمكن ان نكون شهود زور في الحكومة من أجل الحصول على مكاسب وزارية».وقال حرب لـ «المؤسسة اللبنانية للإرسال»: يجب ان يكون هناك بيان وزاري واضح يؤكد احترام لبنان للقرارات الدولية ومعالجة ضبط السلاح». ورأى ان الرئيس ميقاتي «حريص على تشكيل حكومة تتمثل فيها كل القوى السياسية»، لكنه رأى انه «يخضع لتجاذبات من كل الاطراف وبالأخص من قبل الطرف الذي أوصله»، لافتاً الى ان «تشكيل الحكومة سيأخذ المزيد من الوقت لأن الرئيس ميقاتي مصرّ ان ينضجها، ويبدو ان قوى 8 آذار تريد تشكيل حكومة وفرض الوزارات».وأعرب النائب تمام سلام بعد لقائه امس رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ان الاخير ومن «موقعه المرجعي سعى ولا يزال للحفاظ على دستورية الإجراءات في أجواء تنازع وتباين على مستوى الأداء الديموقراطي بحسب تصور القوى السياسية المختلفة». ورأى في تصريح أن «مواكبة الاتصالات والخطوات الآيلة إلى مزيد من الأمن والاستقرار وطمأنة المواطنين في رأيي أولوية عند المسؤولين وفي مقدمهم رئيس الجمهورية بما عنده من سلطة مرجعية ضابطة وحاضنة للمؤسسات الشرعية وأدائها في هذه الظروف الدقيقة والحرجة».ورأى سلام أن «موضوع تشكيل الحكومة يتطلب الجهد الكبير من كل القوى السياسية في إطار احترام الدستور وتعزيز الممارسة الديموقراطية بعيداً من السلبية والتشنج اللذين لن نحصد منهما إلا مزيداً من البلاء، وعلى كل القوى السياسية أن تدرك أهمية مساهمتها الايجابية في تذليل العقبات من دون التخلي عن ثوابتها وقناعاتها الوطنية التي يبقى مجال تحقيقها محصوراً في إطار الشرعية ومؤسساتها وليس خارجها أو على حسابها».وأكد عضو «جبهة النضال الوطني» النيابي نعمة طعمه في تصريح «أن المملكة العربية السعودية باقية الى جانب لبنان بكل فئاته، ولم ولن تتخلى عنه بخلاف ما يعتقد بعضهم، فسياسة المملكة وثوابتها حيال لبنان باقية على النهج عينه، أي استقرار لبنان وازدهاره والحفاظ....