مملكة العقيدة والسلام في خدمة الإسلام!

Abstract

أن تشارك قمم العطاء ومنارات الهدى وكبار العلماء .. لهو أكبر وسام تعتز به طوال الحياة .. قبيل أيام اجتمعت القمم من بلاد العالم الإسلامي في أكبر مؤتمر عالمي يوثق جهود مملكة العقيدة والسلام في خدمة قضايا الإسلام، والتي تحظى بدعم القيادة، فكان ذلك المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية والذي أقيم في مدينة الرسول (عليه الصلاة والسلام) والذي نظمته الجامعة الإسلامية بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وافتتحه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وقد شهد المؤتمر أربعة حوارات عميقة مفتوحة و101 بحث لباحثين وباحثات من 35 دولة تدرّجت في تسع جلسات وسبعة محاور صباحية ومسائية على مدار ثلاثة أيام. وقد تطرّقت هذه الأبحاث العلمية لتوثيق جهود المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز الذي كان يستثمر وقته لخدمة التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية وتابعه أبناؤه البررة من بعده وركّزت المحاور على جهود الملك فيصل في خدمة المصالح الإسلامية التي أثمرت منها منظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي وما سعت له المملكة من مبادرات لتحقيق السلام في بلاد العالم الإسلامي وتقديم المنح والمساعدات الإنمائية والإنسانية والإغاثية للكثير من البلدان الإسلامية ومنح أبناء المسلمين الأولوية في العمل والمنح الدراسية لأبناء المسلمين في الجامعات السعودية، ودور المملكة في مساندة القضية الفلسطينية سياسياً ومادياً والدفاع عن القدس الشريف ووضع برامج الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم لتعليم أبناء المسلمين، وجهود الفيصل في ترابط العلاقات السعودية التركية وتوحيد الصف في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية وإدارة الأزمات في المحيطين الإسلامي والعربي ودور علماء المملكة في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين وجهود المملكة في حل القضية الأفغانية وإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية، والذي شارك فيه صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود ومعالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام، فالكل شارك، وكلمات الحب قبل كلمات التاريخ والتوثيق هي مشاعر صادقة لا تعرف المجاملة. يتبع.. FATIMAAQ@HOTMAIL.COM