الفرح والسرور بعودتك أبا متعب

Abstract

أ.د.عبد الله محمد حريري*عم الفرحُ ربوع المملكة الزاهر و المدن و الحضر و الهجر ، أعرب الكل عن سروه ، بعد أن تكللت العملية الجراحية بالنجاح ، ولله الحمد، التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين ، وظل المسؤولون السعوديون والمواطنون ، يتبادلون التهاني ، بتعافي و سلامة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين من العارض الصحي ، والذي نسأل الله أن يجعل ما ألم به كفارة وطهوراً . وبعد تواتر خبر نجاح العملية الجراحية انهالت البرقيات والاتصالات على خادم الحرمين الشريفين ، من كبار قادة الدول الإسلامية و العربية والأجنبية والصديقة لتهنئة خادم الحرمين الشريفين بنجاح العملية التي أُجْرِيت له . ولسان حال أبناء الوطن يدعو لقائد المسيرة الإنسانية أن يعود سالماً غانماً لأرض الوطن بأتم صحة وعافيه ، جامعاً بين الحسنيين الأجر والعافية . وفي تفاؤلٍ إنساني مستقبلي ، يعيش المواطنون لحظات سعيدة متوقعين ، هبوط طائرة المليك الميمونة بسلام و أمان بأرض السَعِد ، لتتم الفرحة و يكتمل السرور . المرء يسرح في الآفاق مضطربا * ونفسه أبداً تهفو إلى الوطن لقد اكتظت الشبكة العنكبوتية العالمية بما يعبر عن مشاعر الشباب السعوي و تعكس وعي المواطن المتميز ، تجاه قيادته الرشيدة ، فحشدت المواقع بالتوقيعات والتهاني بسلامة والدهم خادم الحرمين الشريفين مصدر فخرهم و عزهم ، القائم على إسعادهم و الساهر على راحتهم ، ولسان حالهم يترنم بقول الشاعر إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا * من كان يألفهم في المنزل الخشن فإنَّ أولى البرايا أن تؤاسيه * عند السرور الذي واساك في الحزن لا تزال مشاعر المواطنين عامة والمواطنات ملتهبةً تتزاحم في التعبير، واصفة مشاعرها ومشاعر أبنائها عن فرحتهم بسلامة (المليك المفدى عبدالله رقيق القلب) ، قوي الشكيمة الذي لا تأخذه في الله لومة لائم، ونفوسهم باخِعَةً متعلقة بتسريع عودته سالماً لأرض الوطن ، و لسان حال الصِّبية يردد مطلع قصيد الشاعر الفحل الحطيئة : مَاذَا تقول لأِفْراخٍ بذي مَرَخٍ * زغب الحواصل لا ماءٌ ولا شجرُ غَيَّبْتَ كَاسِبَهُمْ في قَعْرِ مُظْلِمَة ٍ * فاغْفِرْ عَلَيْكَ سلامُ اللّه ياعُمَرُ أنتَ الأمِين الذي مِنْ بَعْدِ صَاحِبهِ * ألْقَتْ إليْكَ مَقَالِيدَ النُّهَى البَشَرُ والله نسأل أن يوفق خادم الحرمين ونائبيه وإخوته وحكومتهم لما يحبه ويرضاه . والله من وراء القصد ،،، *جامعة أم القرى.