بمشاركة مجلس الشورى برلمانات دول العشرين تبحث تعزيز النمو المشترك

Abstract

تنطلق اليوم في العاصمة الكورية سيول أعمال الاجتماع الثاني لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين تحت شعار «عالم آمن لمستقبل أفضل» بمشاركة المملكة ممثلة في وفد مجلس الشورى برئاسة رئيسه الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وعد آل الشيخ في تصريح صحافي لدى وصوله سيول أمس وجود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في هذه المنظومة الدولية يأتي مكملا لما تحظى به من ثقل مهم على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، وتعزيزا لنجاحها في تخطي تبعات الأزمة المالية العالمية برؤية تمسكت بالاتزان. وأعرب عن أمله في أن تحقق مناقشات المؤتمر من خلال ما يحويه من مواضيع مهمة ومؤثرة وتوحيد الجهود الحكومية والبرلمانية في سبيل واحد يحقق الرخاء العالمي والمعالجة الفاعلة لمختلف ما يمر به عالمنا اليوم من متغيرات سياسية واقتصادية وثقافية. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع البحث في سبل التطوير الاقتصادي المبنية على الخبرات التنموية للدول المتقدمة، التعاون الدولي من أجل النمو المشترك، الأمن الغذائي بعد الأزمة المالية العالمية ودور البرلمانات في ذلك، واستراتيجية التعاون البرلماني الدولي لتحقيق السلام ومكافحة الإرهاب. وعقد رئيس مجلس الشورى أمس اجتماعا مع رئيس الجمعية الوطنية الكورية بارك هي تاي، ناقشا خلاله عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجال العمل البرلماني، وعددا من المواضيع التي تتناول أعمال الاجتماع الثاني لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين الذي يبدأ أعماله اليوم. ويضم وفد الشورى المشارك في الاجتماع الأعضاء الدكتور عبدالله العبدالقادر، الدكتور صالح النملة، صالح الحصيني، مديرعام العلاقات العامة والإعلام الدكتور عبدالرحمن الصغير، وعدداً من المسؤولين في المجلس.