د. الشهري : الدعم السخي فرض على الاندية أنشطة ثقافية نوعية

Abstract

محمد المرزوقي الأندية الأدبية الثقافية بين مصطلحي (الأدبي) و(الثقافي) فكيف تنظر إلى ما تقدمه من أنشطة عبر هذين المفهومين؟ استهل الدكتور ظافر الشهري إجابته قائلا: الأندية الأدبية في مشهدنا المحلي، تتفاوت في هذه القضية بشكل كبير، دون أن نتطرق إلى اسم ناد من هنا أو آخر من هناك، فالمتابع لأنشطتها سيجد أن بعض الأندية من خلال ما يقدمه من مناشط ، تعكس رؤيته التي يرى بأن وظيفته تقتصر على الأدب بأجناسه المختلفة، وربما أضافوا له جزءا من مما يمكن وصفه بثقافي كمحاضرة علمية، أو تكريم لشخصية ثقافية معينة، إلى جانب الاهتمام بطباعة الكتب والإصدارات. وأضاف د. الشهري في إجابته بأننا نجد في المقابل أن بعض الأندية الأخرى، التي وصفها ب(القلة) تنطلق في نشاطها من رؤيتها التي تؤمن بها، والتي تنظر من خلالها إلى أن مسؤولية النادي الأدبي الثقافي أوسع وأشمل من الأنشطة الأدبية، مما يجعل مناشطها متنوعة تنوع الثقافة ومتسعة باتساع هذا المفهوم..مؤكدا على أن الدعم السخي الذي حظيت به الأندية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله – يفرض على الأندية تجاوز الأنشطة التقليدية إلى آفاق أرحب تجسد المفهوم الثقافي، الذي يتجلى فيما تريده مختلف شرائح المجتمع من هذه المؤسسات الثقافية، التي إذا لم تستوعبه فلا فائدة منها.