العنقري : المبتعثون شركاء التعليم العالي في التنمية المستقبلية

Abstract

أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في تصريح سابق أن ما تشهده المملكة من انطلاقة تنموية صادقة الخطى في شتى المجالات ، بفضل من الله ثم بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة الحكيمة ، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله – والذي أولى التعليم عناية خاصة منذ توليه مقاليد الحكم خصوصا التعليم العالي جل اهتمامه وسمو ولي عهده الامين اقتداء بمؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – إذ كانت له رؤية بعيدة للاهتمام بالعلم وترسيخه ، ومن هذا المنطلق سار على نهجه أبناؤه الكرام وتأصل في تلك القيادات ، وقال الوزير مؤخرا خلال تدشين فعاليات المعرض الدولي للتعليم العالي وذلك في مركز معارض الرياض الدولي بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية في الجامعات العالمية ومسؤولين عن الجامعات الثلاث مائة المشاركة في معرض التعليم العالي :إن منطلقات التعليم العالي في المملكة تأتي من خلال إستراتيجية تستند على رؤية واضحة ، ومحددة من أهم أبعادها أن يكون التعليم العالي محركاً رئيساً ، وشريكاً أساسياً في التنمية ، وذلك من خلال العمل على تأهيل رأس المال البشري الذي يُعد واحداً من أهم روافد الاقتصاد المعاصر المتميز ، وإن التأثير المجتمعي للتعليم العالي يتجلى في السعي لمساعدة المجتمع السعودي على التحول إلى مجتمع المعرفة ، فالتعليم العالي يُعد محوراً جوهرياً في إعداد الكفاءات البشرية ، من خلال توفير كافة المعلومات وتطوير المهارات والتعليم التطبيقي ، سعياً لوصول المجتمع السعودي إلى معدلات قياسية في إنتاج المعرفة ، ونشرها وتطويعها في الأنشطة الإنتاجية والخدمية المختلفة . الارتقاء بالمخرجات وأشار العنقري الى أن برنامج الابتعاث الخارجي شمل مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ، والزمالات الطبية ، وذلك للارتقاء بهذه المخرجات إلى مستويات عالمية ، حيث وصل عدد المبتعثين الآن إلى أكثر من (80) ألف مبتعث ، في تخصصات حيوية مختلفة بجامعات مرموقة في أكثر من (16) دولة حول العالم واضاف التعليم العالي يحرص بأن يؤدي دوره في دعم هذا الحوار الحضاري العالمي ، سواء من خلال برنامج الابتعاث الخارجي ، أو من خلال البرامج القصيرة التي يتم فيها إرسال المتميزين من طلاب الجامعات السعودية للتزود بالمهارات اللغوية والمعرفية ، وبعض المهارات المتقدمة المتعلقة بتخصصاتهم الدراسية ، وذلك في جامعات عالمية مختلفة مشيرا الى ان المملكة تحتضن طلابا من أكثر من (152) دولة حول العالم يحظون باهتمام كبير ورعاية وافية في الجامعات السعودية