كشف عن العديد من المشاريع التطويرية في جامعة الخليج العرب يالدكتور العوهلي لالرياض: تدشين مدينة خادم الحرمين الشريفين الطبية بالبحرين بداية عام 1435

Abstract

كشف عن العديد من المشاريع التطويرية في جامعة الخليج العربيالدكتور العوهلي ل«الرياض»: تدشين مدينة خادم الحرمين الشريفين الطبية بالبحرين بداية عام 1435د. العوهلي يتحدث للزميل المالكي «عدسة: زكريا العليوي»المنامة - عوض المالكيأكد الدكتور خالد العوهلي رئيس جامعة الخليج العربي أن مشروع مدينة خادم الحرمين الشريفين الطبية بالبحرين يسير وفق الخطة المرسومة له مشيراً أننا نولي المبادرة كل العناية من حيث اعتماد التصاميم والدراسات لتخرج المدينة بصورة تليق بحامل اسم صاحب المبادرة حفظه الله. وقال د. العوهلي في تصريخ خاص لالرياض إننا الان في مرحلة إعداد الدراسات المرجعية للمدينة فيما يتعلق بالتصاميم والاحتياجات بحيث تغطي احتياجات مملكة البحرين فعلاً كما وجه خادم الحرمين بأنها هدية من الشعب السعودي الى الشعب البحريني وايضاً لخدمة مجتمع الخليج العربي، مؤكداً أننا ننظر في نفس الوقت لدول الخليج بحيث تخدم المدينة المملكة البحرينية ودول الخليج العربي. وقال د. العوهلي إننا لتحقق ذلك تم عقد ورشة عمل شارك فيها عدد من الخبراء من دول الخليج العربي والجهات الحكومية وما زلنا الى الان في تواصل معهم لإعداد التصاميم بالشكل الذي يخدم المستهدف للمدينة. وعن الخطة الزمنية قال نحن نتوقع أن ننجز الدراسات مع نهاية منتصف العام الحالي الهجري أما التصاميم فستكون في النصف الاخر للعام الهجري الحالي وبتوفيق الله تكون بداية الاعمال الانشائية في بداية 1433هجري وسوف يستغرق سنتين من بداية الانطلاق في العمل الانشائي للمدينة باذن الله تعالى وسوف يتم تدشينها في بداية عام 1435ه. د. العوهلي من جهة ثانية كشف د. العوهلي عن عدد من المشاريع التطويرية في الجامعة منها اعادة تطوير وهيكلة واصلاحات للجامعة لتكون فعلاً مشروعا خليجيا مشتركا يخدم مجتمع الخليج لتحقيق رؤية قادة دول الخليج العربي عند التأسيس مشيراً أن الجامعة لديها عدد من المشاريع الاستراتيجية تم الانتهاء منها واقرارها باذن الله تعالى من مجلس الامناء بعد مؤتمر مارس القادم. ومن المشاريع كذلك الاستعانة بأحد بيوت الخبرة العالمية ليساعدنا ايضاً في الهيكلة الادارية للجامعة ومشروع تطويري للبنية الاساسية ليشمل المكتبة والقاعات الدراسية والمعامل وهذا المشروع جار تنفيذه. وأضاف العوهلي ان الجامعة انتهت من مشروع الكادر الاكاديمي لاعضاء هيئة التدريس بحيث يكون منافسا على مستوى اقليمي وعلى مستوى خليجي لاستقطاب المميزين من اعضاء هيئة التدريس للتدريب في الجامعة والمحافظة على المتميزين داخل الجامعة بالإضافة إلى مشاريع اخرى يسير العمل بها على قدم وساق بتوفيق الله سبحانه وتعالى تم بجهود الاخوة والزملا العاملين في الجامعة سواء كان من اعضاء هيئة التدريس او الادارية مؤكداً أننا نعمل والحمد لله لتحقيق توجيهات قيادة دول الخليج العربي اصحاب الجلالة والسمو، مضيفاً أن هبة خادم الحرمين الشريفين في بناء المدينة الطبية وهبة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين كانتا بمثابة دعم سياسي للجامعة وأكد هذا الدعم السياسي في اجتماع مجلس الخليج العربي الذي عقد بالكويت في ديسمبر من العام 2009م عندما تم التأكيد على المشاريع الخليجية المشتركة وذكرت جامعة الخليج العربي بالاسم كمشروع خليجي مشترك ليتم التأكيد عليه ودعمه في مصلحة مجتمع الخليج ونتمنى ان شاء الله تعالى ان تكون جامعة الخليج العربي من ضمن الجامعات القيادية وتناظر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على الساحل الشرقي باذن الله تعالى. وأشار الدكتور العوهلي أن جامعة الخليج لا تعاني من تسرب الكوادر المميزة وقال الحمد لله بالعكس عندنا كوادر متميزة وهناك انجازات للجامعة من بينها اكتشافات علمية ومن بينها تحقيقات علمية وكان اخرها في المجال الطبي كما نشر في الصحافة والاعلام وهناك انجاز علمي كبير في مركز الاميرة الجوهرة كم تعلمون مركز الاميرة الجوهرة سوف يكشف عنه خلال الشهر القادم او الذي يليه مشيراً أن المركز بني بدعم من سمو الاميرة الجوهرة الابراهيم للطب الجزئي وعلوم المورثات والحقيقة والحمد لله دعمها اثمر وانجز عددا من الاكتشافات الطبية نسال الله تعالى ان يجعل هذا في ميزان حسناتها واعمالها باذن الله تعالى. وعن زيادة المقاعد في الجامعة قال د. العوهلي إن الجامعة انشئت لتكون جامعة استثنائية وجامعة للتخصصات المميزة وليس لتخريج الاعداد فتخريج الاعداد متروك للجامعات الوطنية فنحن نركز على التخصصات البحثية حيث تتبناها الجامعة لفترة معينة حتي تقوم الجامعات الاخرى وتتبناها واذا وصلنا الي أننا في اكتفاء ذاتي نترك هذة التخصصات وننتقل الى التخصصات الاخرى حيث إننا نعنى بالتخصصات الرائدة وليس في الاعداد.