الملك عبدالله يستقبل وفدي أهالي منطقتي عسير والمدينة المنورة

Abstract

ستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس بالديوان الملكي بقصر اليمامة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير يصحبه وفد من أهالي المنطقة. وخلال اللقاء نقل الوفد لخادم الحرمين الشريفين مشاعر الحب والولاء التي يحملها جميع أهالي المنطقة له، وقدموا، له في كلمة ألقاها نيابة عنهم محمد بن عبد الله الحميد، الدعوة لزيارة منطقة عسير لتحتفي به بعد أن بايعته مع نظيراتها مناطق المملكة، وأكدوا وقوفهم مع عقلاء الأمة للدفاع عن مكتسبات البلاد باليد واللسان حربا على من عاداها وسلما لمن والاها.ونوه وفد منطقة عسير في كلمتهم بالوقفة الصارمة للحكومة ضد الإرهاب وعملها الدؤوب للقضاء على الفتنة واستئصالها من جذورها وفتح آفاق الحوار الوطني. من جانبه أعرب الملك عبد الله بن عبد العزيز عن شكره وتقديره للجميع على دعوته لزيارة منطقة عسير وقال «هذه دعوة أهلي وآبائي وإخواني وأبنائي وكل بيت من بيوتكم هو بيتي»، وأضاف «وأنتم ولله الحمد ماضيكم جيد وأبيض وإن شاء الله أنتم وأبناؤكم على سيرة السلف الصالح ودعوتكم هذه باقية إن شاء الله وأنا والله أعزكم وأعز كل ابن من أبناء المملكة العربية السعودية».كما استقبل خادم الحرمين الشريفين أمس الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة الذي يصحبه وفد من أهالي المنطقة، الذين نوهوا بمواقف الملك عبد الله النيرة وجهوده الخيرة في الشرق والغرب لرفعة شأن شعبه وبلاده مما جعلها محط أنظار العالم، وأشار وفد المدينة، في كلمة ألقاها نيابة عنهم عامر اللويحق عضو مجلس الشورى، إلى ما يتمتع به الملك عبد الله من حب وولاء وتقدير من جميع أبناء شعبه، وقال اللويحق مخاطبا خادم الحرمين الشريفين «أحببتم الشعب وأحبكم الشعب من كريم أخلاقكم الذي يعرفه القاصي والداني من مشاعر ودودة والاستجابة المحمودة، وكل من يأتي إليكم يخرج بمشاعر الرضى يلهج لسانه بالدعاء لكم بالعز والتمكين». كما أكد الوفد أن جميع أهالي المدينة المنورة في شوق كبير لزيارة الملك لمنطقتهم. فيما أعرب الملك عبد الله عن شكره وثقته بالجميع، مؤكدا إجابته الدعوة لزيارة المدينة المنورة، وقد تحدث الدكتور نايف الدعيس عن بداية علاقة المدينة المنورة بالدولة السعودية عام 1220هـ وعن بيعة أهل المدينة المنورة للملك عبد العزيز رحمه الله وعن حرصه وحرص أبنائه الذين تولوا الملك من بعده على التمسك بالشريعة السمحة، حيث أجابه خادم الحرمين الشريفين بالقول «إن المملكة العربية السعودية قد أعزها الله ونصرها لتمسكها بالعقيدة الإسلامية، وأنتم وآباؤكم وأجدادكم وأبناؤكم أعزكم الله بتمسككم بالعقيدة الإسلامية وهو شرف وعز لكم وأنتم ونحن إن شاء الله بخير ما دمنا متمسكين بهذه العقيدة وإن شاء الله لن يأتينا إلا كل خير». وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء، والشيخ صالح بن محمد اللحيدان، رئيس مجلس القضاء الأعلى والعلماء والمشايخ.