أكد أن ما يتردد عن اجتماعات سعودية - إسرائيلية أضحوكة ولي العهد : نظام القضاء في طريقه للتنفيذ وتطوير مناهج التعليم تحت الدراسة

Abstract

أكد أن ما يتردد عن اجتماعات سعودية إسرائيلية أضحوكة ولي العهد: نظام القضاء في طريقه للتنفيذ وتطوير مناهج التعليم تحت الدراسة - فهد البقمي ووجدي القرشي من جدة - 20/09/1427هـ أكد الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، أن نظام القضاء في طريقه للتنفيذ وأن تطوير المناهج مستمر بما يتناسب وعقيدتنا ومصلحة شعبنا. واعتبر ولي العهد أن ما يتردد عن اجتماعات سعودية إسرائيلية أضحوكة. وقال الأمير سلطان في تصريح للصحافيين عقب ترؤسه اجتماع أمناء مؤسسة سلطان الخيرية، إن نظام القضاء درس ورُفع لمجلس الوزراء وأُقر والآن هو في طريقه للتنفيذ الذي رسم له. وحول تطوير المناهج والدراسات التي أعدت من قبل لجنة الإصلاح الإداري في هذا الشأن أوضح الأمير سلطان أن مناهج التعليم تحت الدراسة وسننتهي منها، ولو راجعتم مناهج التعليم الآن والتي بدأت منذ شهر لوجدتم التغيير في التعليم بما يتماشى مع عقيدتنا ومع مصلحة شعبنا ورقي شبابنا والتطوير مستمر دائما. وقال الأمير سلطان إن الملك عبد الله بن عبد العزيز بذل مجهودا لا يتصوره عقل البشر والرجل العامل بصمت، وتأكدوا كل تأكيد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تعمل بكل ما في وسعها لصالح لبنان بما لا يتعارض مع مصالح أي دولة عربية. وفيما يخص العراق أشار الأمير سلطان إلى أنه يسير بدستور وهناك تشكيل برلمان وتشكيل حكومة ولنا أمل كبير في شعب العراق الأبي أن ينضم بعضه إلى بعض وألا يعطوا فرصة لأي خلافات بينهم, ووصف في الوقت نفسه اتفاق الطائف بأنه مثل الرجل الفاضل ما يهاب أبدا ونشكر إخواننا في لبنان وتذكرهم الدائم لاتفاقية الطائف وأرجو الله أن تطبق بحكمة وعناية. وحول نتائج اجتماع اللجنة السعودية اليمنية لترسيم الحدود وإلى أين وصلت أكد ولي العهد أن السعودية مستمرة مع اليمن وهناك لجان متعددة تحضيرية ولجان تنسيق ومجلس تنسيق والاجتماع القادم سيكون في المملكة. وفيما يتعلق بالجهود السعودية لتهدئة الوضع الفلسطيني وما يتردد أن هناك أحاديث عن اجتماعات مع بعض المسؤولين الإسرائيليين وصدر بها بيان من المملكة قال الأمير سلطان أولا نضحك عندما نسمع أن سعوديا اجتمع بإسرائيلي فما بالك بقيادة أو زعامة سعودية، نحن قدمنا مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للأمة العربية وأُقر قبل سنوات في قمة بيروت بالإجماع، وأقر في جميع دول العالم ما عدا إسرائيل ولا يزال إلى الآن هو المشروع الوحيد الذي يمكن أن يقضي على كل المشاكل بين إخواننا الفلسطينيين وبين إسرائيل . وحول دوافع تبرعه بـ 200 مليون للأعمال التي ستنفذها مؤسسة سلطان الخيرية قال إن ذلك جاء نتيجة لما رأيته من أعمال المؤسسة وهذا دفعني للتبرع . وكان ولي العهد قد استعرض خلال الاجتماع مع أعضاء وأمناء المؤسسة البارحة الأولى أبرز تطورات المؤسسة وفروعها خلال عام 2006، كما ناقش الموازنة التقديرية لعام 2007، وتطوير الصندوق الخيري لمعالجة المرضى ومركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية. وقال الأمير سلطان خلال كلمته في الاجتماع نجتمع للاطلاع على أنشطة المؤسسة المختلفة التي نسعى أن تكون صرحا رائدا في تقديم الخدمات الإنسانية المتميزة من خلال التركيز على ثلاثة جوانب أساسية في حياة الإنسان وهى الصحة والتعليم والتقنية وهو ما تعمل عليه المؤسسة منذ إنشائها وفق منهجية واضحة ومتكاملة وبدعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتأكيدا على حرصنا جميعا على استمرارية الدور الرائد للمؤسسة، فإننا جميعا سنبذل كل جهد لخدمة المؤسسة وتحقيق أهدافها السامية، وبهذه المناسبة يسرني أن أتبرع شخصيا بـ 200 مليون ريال لدعم المؤسسة وتطويرها وتقديم الخدمة لصالح المعوق واليتيم والمحتاج، وأدعو المؤسسة بأعضائها وأمينها ومساعده أن يعملوا من الآن على تطوير هذه المؤسسة حتى تحقق أهدافها جميعا.