برلمانيون لبنانيون يثمنون مبادرة الخير السعودية : مبادرة خادم الحرمين نموذج للموقف العربي الاصيل

Abstract

توجه سياسيون لبنانيون بالشكر والعرفان إلى المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشكر والعرفان لما يقدمه إلى لبنان والشعب اللبناني، مؤكدين بأن هذا الموقف ليس بمستغرب من مملكة الخير. وفي هذا الجانب قال رئيس اللجنة الداخلية بالبرلمان اللبناني ل «الرياض» وليد عيدو بأن هذه المساعدة والدعم بادرة خير من مملكة الخير المملكة العربية السعودية التي نحفظ لها دائماً وقوفها إلى جانب لبنان في كل محنة وفي كل المآسي التي مر بها والتي بادرت دائماً إلى أن تكون الدولة الشقيقة الأولى في تقديم مساعداتها. وأضاف ان هذه البادرة المشرفة التي قامت بها المملكة تجعلنا على ثقة بأن عروبتنا ما زالت تنبض بخير، ولا زالت تقدم كل معاني الخير والدعم إلى دولة تتعرض رغماً عنها إلى عدوان إسرائيلي شرس، إن موقف المملكة يأتي ليكمل الصورة الزاهية التي لها على الصعيد العربي والاسلامي والتي بادرت دائماً إلى أن تكون في طليعة الدول الحاملة والحاضنة للقضايا العربية والإسلامية وهذا ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة التي سوف نشهد ابتداء من الغد وحسب بيان المملكة سيكون داعماً تماماً كدولته للشعب اللبناني كي يستطيع أن ينهض من كارثته التي حلت به نتيجة العدوان الإسرائيلي. وأردف عيدو المملكة تجوب العالم دعماً لموقف سياسي لبناني ينهي محنته التي مضى عليها 15 يوماً حتى الآن فسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان في باريس وسمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ينتقل من دولة إلى أخرى لجعل الموقف الدولي يقف موقفا موحدا جامعا إلى جانب الموقف اللبناني الرسمي لبسط سيادة الدولة وأولاً وقبل كل شيء وقف العدوان وآلة التدمير الهجمية التي تستعملها إسرائيل ضد لبنان وشعبه ومقوماته الانسانية والاقتصادية وترتكب المجازر الانسانية بحقه التي تستدعي منا أن نتقدم بدعوى لمقاضاتها أمام المحاكم الدولية على هذه الجرائم. في جانب آخر أوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان اللبناني نبيه دو فريج ل «الرياض» بأنه لم يتفاجأ شخصياَ بهذه المبادرة لأننا نعرف بأن خادم الحرمين والمملكة وقفوا دائماً إلى لبنان في كل الظروف وتأتي هذه المبادرة لتأكد مواقف نحن متأكدون منها ومن دعمها ووقوفها إلى جانبنا وإلى جانب العرب جميعاً، وندرك تماماً أهمية الاستقرار النقدي والاقتصادي والسياسي في لبنان ونتأمل أن تكون الخطوة التي قام بها الملك ولا يوجد كلام لنصفها به أن تكون نموذجاً لكل الدول الصديقة. --------------------------------------------------------------------------------