استقبل رئيس الاستخبارات والمفتي ورئيس مجلس القضاء الأعلى - خادم الحرمين يبحث مع مشرف هاتفيا الأحداث في لبنان ويتلقى رسالة من أوباسانجو

Abstract

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الباكستاني برويز مشرف، تم خلاله بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وتداعيات الأحداث بلبنان، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين. كما تسلم خادم الحرمين الشريفين رسالة من الرئيس النيجيري اولوسيجون اوباسانجو، وذلك خلال استقباله لرئيس المؤتمر الوزاري لأوبك وزير الدولة لشؤون البترول في نيجيريا الدكتور أدموند دكورو ومرافقيه أمس في مقر مشروع المدينة الجامعية لجامعة الطائف في وادي جليل، ونقل الوزير خلال اللقاء تحيات وتقدير رئيس بلاده للملك عبد الله. حضر الاستقبال الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والمهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية. من جهة أخرى استقبل خادم الحرمين الشريفين أمس، في قصره بالطائف الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، يرافقه اللواء يوسف الادريسي مساعد رئيس الاستخبارات العامة للتدريب بالطائف، والعميد الركن أحمد بن سليمان المطلق قائد مركز ومدرسة الملك عبد الله بن عبد العزيز للأمن الخاص، وكبار قادة وضباط المركز والمدرسة، وذلك بمناسبة تغيير مسمى المركز والمدرسة من مركز ومدرسة الأمير عبد الله بن عبد العزيز للأمن الخاص إلى «مركز ومدرسة الملك عبد الله بن عبد العزيز للأمن الخاص»، ومرور عام على بيعة خادم الحرمين الشريفين، وخلال اللقاء تسلم الملك عبد الله هدية تذكارية بهذه المناسبة من الأمير مقرن بن عبد العزيز. كما استقبل الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس بالطائف، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتى عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء، والشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى والعلماء والمشايخ وكبار المسؤولين، وجمعا من المواطنين الذين قدموا له التهاني بسلامة الوصول الى محافظة الطائف. وألقى اللواء متقاعد عبد القادر كمال عضو مجلس الشورى كلمة، قال فيها «هذه الطائف يا خادم الحرمين الشريفين بدوا وحضرا جبلا وسهلا، فرحت بلقائك مستبشرة باستقبالك رعيت ـ بتوفيق الله ـ مع عضيدك وولي عهدك سلطان الخير، مشاريعها فأينعت واثمرت، ووجهت زادك الله توفيقا على تنميتها فازدهرت ونمت واتسعت، اشرعت باب التعاون المثمر بين الدولة والمواطن....