خوجة : مبادرة جديدة من المؤسسات الأهلية السعودية للتضامن مع الشعب اللبناني انطلاق ورشة عمل لإعادة إعمار لبنان بمشاركة سفير المملكة في بيروت

Abstract

خوجة: مبادرة جديدة من المؤسسات الاهلية السعودية للتضامن مع الشعب اللبناني انطلاق ورشة عمل لإعادة اعمار لبنان بمشاركة سفير المملكة في بيروت شاديا عواد (بيروت) تحت عنوان «نحب لبنان نثق بلبنان» انطلقت أمس (الاثنين) ورشة عمل وطنية كبرى بدعوة من النائب بهية الحريري وحضور سفير المملكة في بيروت الدكتور عبد العزيز الخوجة لاعادة اعمار لبنان وعودة النازحين إلى قراهم. النائب بهية الحريري دعت الهيئات الأهلية والحكومية للمشاركة في هذه الورشة التي تعقد بين 7و10 سبتمبر المقبل في بيروت وتهدف لاشراك كافة شرائح المجتمع في عملية الاعمار والنهوض. وقالت: «نلتقي اليوم وقد أصيب لبنان بما أصيب وقد هجر ثلث سكانه وتعطل ثلثاه الباقيان عن العمل والانتاج مما يهدد بكارثة وطنية تؤدي الى فقدان ثقة اللبنانيين بأنفسهم ووطنهم وثقة العرب بلبنان وثقة العالم بقدرتنا على النهوض بوطننا وتمسكنا بدولتنا الواحدة والقادرة. من هنا لقد تداعينا اليوم كشركاء في بناء الدولة والنهوض بالوطن من خلال شراكة وطنية بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وبمساعدة أكيدة من الاخوة العرب والمجتمع الدولي المؤمن بلبنان. لذلك لا بد من ان ننطلق في عملية نهضوية شاملة تنقذ كل لبنان، لأن كل لبنان قد أصيب في هذا العدوان الغاشم». وأضافت النائب الحريري: «ندعو الى تضامن وطني كبير في مواجهة آثار العدوان الخطيرة والكبيرة والانتقال من الاغاثة الى الانقاذ واعادة البناء لأننا بحاجة ماسة الى ورشة وطنية عريضة تستوعب كل طاقات الوطن في مقدمتها القوى الحية والمنتجة.. كي لا يقع لبنان فريسة البطالة وانهيار الاقتصاد وخروج الاستثمارات وفقدان الثقة بلبنان واللبنانيين. فان لقاءنا اليوم والذي يأتي سريعاً لبلورة خطوات تسير جنباً الى جنب مع خطوات الحكومة بالاسراع باستعادة اهلنا المهجرين امنهم واستقرارهم وكرامتهم وعودتهم باعادة اعمار قراهم ومدنهم بمساعجة مشكورة من اشقائنا واصدقائنا . من هنا فاني دعوتكم لاطلاق ورشة وطنية عربية دولية تحت شعار «نحب لبنان نثق بلبنان» وعلى وجه الخصوص الهيئات الاهلية والحكومية التي ساهمت في عمليات الاغاثة والدعم لاعادة الحياة اليه والى قطاعاته الحية». من جهته وزير الاعلام غازي العريضي وفي كلمة ألقاها شدد على الوحدة الوطنية متمنياً أن «نبقى معاً في كل قرار وخيار وألا يتفرد احد منا في اتخاذ أي موضوع خطير وكبير ومصيري». وأضاف الوزير العريضي: «الحاضنة الأساسية بالنسبة لنا جميعاً ان تكون الدولة القوية هي التي تأخذ القرار». من جهته السفير الخوجة أكد وقوف المملكة إلى جانب لبنان في هذه المبادرة وقال: «نحن في المملكة حكومة وشعباً سنقف الى جانب لبنان كما وقفنا إلى جانبه دائماً وبخاصة بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري وبالاضافة الى مبادرة خادم الحرمين الشريفين كما اعلن عنها أيضاً ستكون هناك مبادرة من المؤسسات الاهلية وقد اتصل بي الكثير من المؤسسات الاهلية والتجارية رغبة في المساعدة والتضامن مع الشعب اللبناني العزيز». وأضاف : «خلال اجتماعي برئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اقترح اقتراحاً اعتقد انه سيكون مثمراً جداً وهو انشاء مكتب يحصر الأضرار في جميع انحاء لبنان وجميع التضررات التي لحقت بلبنان نتيجة العدوان الغاشم من اسرائيل ووضع المواصفات اللازمة لها وثم اي مؤسسة واي جهة تتبنى مشروعاً وبذلك اولاً نختصر الامور الادارية والروتينية بالنسبة لاعادة الاعمار فهناك تنسيق كامل بين الحكومة وبيننا وبين بقية السفراء».