• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • الجزيرة
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • الجزيرة
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    الملك القائد

    Thumbnail
    View/Open
    A1003-00-23-11-2006-1-0245.000.jpg (624.1Kb)
    Date
    23-11-2006
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14271102
    Author
    محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
    Abstract
    شيء من الملك القائد محمد بن عبداللطيف آل الشيخ نظام هيئة البيعة الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين مؤخراً، والذي لقي من الأصداء الشعبية السعودية كل الترحيب والارتياح على مختلف المستويات، يشير بكل قوة إلى الديدن والأسلوب الذي يتعامل به خادم الحرمين الشريفين وهو في بدايات عهده، مع استحقاقات الإصلاح والمواكبة والتغيير. فالمواطن يشعر بالفعل أن هذا القائد قريب إلى قلبه، ملتصق بهمومه، يتلمَّس بكل إخلاص آماله وطموحاته، فيتعامل مع هذه الآمال تعامل الوالد الحاني على أبنائه، المشفق عليهم، وعلى مستقبلهم.. ونظام البيعة كان بمثابة البرهان على ما أقول. وأنا هنا لن أتحدث عن نظام البيعة، فقد أشبع تحليلاً، ونال من الترحيب والثناء والحفاوة ما لم ينله في تقديري أي نظام آخر صدر طوال التاريخ السعودي الحديث. ولكنني سأتحدث عن هاجس (الإصلاح) الذي هو على ما يبدو الهاجس الأول، والهم الأكبر، المسيطر على ذهنية هذا الملك الإنسان، إضافة إلى رغبته العارمة في (التوفيق) والتوافق - ما استطاع - بين أبناء البلد الواحد، على مختلف أطيافهم، سواء المناطقية، أو الطائفية، أو الثقافية، فالجميع لديه أبناء بلد واحد، متساوون في الحقوق والواجبات، لا فرق لأحد على أحد، ولا لمنطقة على أخرى. وقبل أن يعلن الأب المؤسس الملك عبدالعزيز المملكة العربية السعودية (كوطن) لجميع مواطنيه قبل ما يقارب السبعة عقود، كان (الانتماء والولاء) عند أهل هذه البلاد إمَّا للمنطقة، أو للبلدة، أو هو للطائفة، أو للقبيلة، أو للأسرة، وكان أهم ما ترتب على إعلان هذه الدولة أن ألغت الانتماء المناطقي، والقبلي، أو الطائفي، وأصبح الجميع ينتمون - لأول مرة في تاريخهم - إلى (وطن) واحد موحد، وعلم واحد، مظلة جديدة، يستظلون بظلها، ونظام يحتكمون إليه، وسلطة تدير شؤونهم، وملك هو منهم ولهم، ويمثلهم جميعا، على مختلف مناطقهم وطوائفهم وأعراقهم ومشاربهم وتشكيلاتهم القبلية. فحلّ (الولاء) للوطن محل الولاءات والانتماءات التقليدية؛ فأصبحنا في المواطنة سواء، لا فرق لأحد على أحد، ولا لمنطقة على أخرى. ولا لمذهب دون مذهب. بهذه العقلية المتفتحة والمسؤولة والمتحضرة تجوّل - حفظه الله - في أنحاء البلاد، ومناطقها؛ وكانت كلماته أينما حل وارتحل تبوح بهذه المعاني الوطنية، وتتكامل مع ما بذره والده عبدالعزيز، وتنطلق منها، وتتواكب معها، وترسخ مفاهيم الوحدة، التي تقوم (فلسفتها) على أن كل شبر من هذه البلاد هو لديه، وفي مفاهيمه، جزء من جسد واحد، وتكوين أصغر من تكوين أكبر. وقد تعودت الشعوب الناطقة بالعربية من قادتها على المكابرة والمغالطة، والإصرار على أن القادة (كائنات) إنسانية منزهة عن الخطأ. غير أن الملك عبدالله كسر (بشجاعة) هذا التقليد المثير للاستفزاز بصراحة، والذي تعوده بني يعرب من قادتهم في السابق، عندما قال في كلمته لأهل جيزان:(لقد تأخرت مسيرة التنمية في جازان لظروف لم يكن لأحد يد فيها، إلا أن دولتكم عقدت العزم على إنهاء هذا الوضع باختزال المراحل ومسابقة الزمن وإعطاء جازان عناية خاصة)!. وهو (باعترافه) الشجاع هذا، يكرس أسلوبا جديداً، أسلوباً كنا نسمعه من قادة الغرب عندما يعترفون بأخطائهم، ويحملون أنفسهم وأنظمتهم المسؤولية، غير أن تسمعه من زعيم عربي، فهو أسلوب جديد، أملنا أن يحتذي ويقتدي به (آخرون) من قادة المنطقة؛ فقد مللنا - أيها السادة - من (خرافة) الزعيم الملهم، والنظام الذي لا يخطئ، وبالتالي لا يمكن أن يكون (للاعتذار) وتحمل المسؤولية أية وجود في قواميسه. وغني عن القول إن اعتذاره - حفظه الله - قد مكَّن له في قلوب مليون ونصف المليون من أهل هذا الجزء العزيز على قلوبنا جميعاً، وجعل شعبيته تفيض بها قلوب أهل هذه المنطقة، وكذلك كل المناطق التي زارها خلال جولاته الأخيرة. ونستطيع القول - ونحن نرى هذه البشائر تتوالى الواحدة تلو الأخرى-: إن السنة الأولى من عهد الملك عبدالله، كانت بحق سنة إصلاح وتغيير وتطوير ومثابرة وعمل لا يهدأ، وإذا كان (نظام هيئة البيعة) قد توج السنة الأولى من عهده الميمون، فأثلج الصدور، وطمأن على مستقبل الاستقرار في هذه البلاد، فالقادم - كما تقول كل المؤشرات - يبشر بالخير الكثير، ليحوز - حفظه الله - عن تمكن وجدارة على لقب (رجل الإصلاح الأول) في بلادنا، الذي أعرف تماما أنه اللقب الأثير على قلبه، والحريص على أن تكون منجزاته تتواكب مع رغبته العارمة في الإصلاح والصلاح والتطوير والتغيير والمواكبة. لا عدمناك، وأبقاك لمحبيك، أيها القائد الفذ.
    Link
    الملك القائد
    Publisher
    صحيفة الجزيرة
    Video Number
    778638
    Video subtype
    زاوية
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    12474
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    Topics
    السعودية - الاحوال السياسية
    السعودية - هيئة البيعة
    Organization
    هيئة البيعة السعودي - السعودية
    The name of the photographer
    محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
    Date Of Publication
    20061123
    Spatial
    السعودية
    الرياض - السعودية
    Collections
    • الجزيرة
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/278291
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.