حاكم مصرف لبنان : منحة ووديعتها تزيدان قوة الليرة وميزان المدفوعات

Abstract

امتدح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة موقف المملكة تجاه بلاده، وقال، في تصريحات نشرتها صحيفة اللواء اللبنانية أمس، أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإيداع مبلغ مليار دولار في المصرف، تعطي للسوق المالية ثقة في لبنان في الداخل والخارج، وتعزز القدرة الشرائية لليرة اللبنانية، وتدعم في الوقت نفسه ميزان المدفوعات، وتضيف عناصر قوة وراحة للقطاع المصرفي اللبناني ولامكانيات المصارف ومصرف لبنان مع توافر العملات الاجنبية، فضلاً عن القوة المعنوية الاضافية للبنان والثقة العالية باقتصاده، وماليته. وعن سؤال عن امكانية تلقي لبنان دعماً مالياً من الأشقاء العرب، قال سلامة: انه في ظروف سابقة حصل تحرك في هذا الاتجاه من الكويت والامارات العربية المتحدة وقطر وعمان. وتوجه سلامة بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وللحكومة السعودية ولشعب المملكة، على المبادرة الطيبة التي عهدها لبنان دائماً من المملكة خصوصاً في الظروف العصيبة من نوع الظروف التي يجتازها لبنان راهناً. ونقلت الصحيفة عن رئيس الهيئات الاقتصادية وزير الاقتصاد اللبناني السابق عدنان القصار وصف المبادرة السعودية بـ (مبادرة الخير) شاكراً خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن العزيز وحكومة وشعب المملكة التي قال: انها: كانت دائماً سباقة في مد يد المساعدة للبنان. واضاف القصار: أود في هذه المناسبة ان نتوقع من جميع الاخوة العرب مد يد المساعدة للبنان كما تعودنا منهم في كل الظروف الاستثنائية، ونحن ننتظر منهم اليوم الدعم المالي. وعن مدى تأثير الدعم المالي السعودي على الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان، قال القصار: اعتقد ان هذه المبادرة ستقوّي هذا الوضع وهي مؤشر على بداية مساعدات ستأتي الى لبنان، وتدل دلالة واضحة على ان لبنان غير متروك لوحده، وعلى استمرار وديمومة ثقة المستثمرين العرب والاجانب بعودة لبنان متعافياً قوياً، وتعزز في الوقت نفسه ثقة اللبنانيين بأشقائهم العرب. وحول تأثير الدعم المالي السعودي على الحملة الوطنية قال القصار: انها تشكل قوة اضافية للعملة الوطنية وبشكل بارز، وبما يمكن مصرف لبنان من أن يكون مرتاحاً في القيام بدوره اكثر واكثر وفي المزيد من الثقة في لبنان والمصرف المركزي في حماية العملة الوطنية والاقتصاد الوطني بشكل عام.