خادم الحرمين وولي العهد يستقبلان وفود الكشافة العالمية

Abstract

الرياض: «الشرق الأوسط» أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز دعمه للكشافة السعودية والعالمية، معربا عن أمله في أن توفق الجمعيات والمنظمات الكشفية ومنسوبوها في دعم السلام العالمي، وعد مسؤولية تجنيد الشباب لدعم السلام بأنها كبيرة. جاء ذلك خلال استقباله أمس في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة الدكتور عبد الله العبيد وزير التربية والتعليم السعودي رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية يرافقه وفد المنظمة الكشفية العالمية ضيوف المخيم الدولي الكشفي المقام حاليا في مدينة الجبيل الصناعية، وفي بداية الاستقبال تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية بهذه المناسبة من الدكتور العبيد، فيما نقل مندوب ملك السويد ومدير الصندوق الكشفي العالمي جون قيقان للملك عبد الله تحيات وتقدير العاهل السويدي وشكره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه للمنظمات الكشفية الدولية، وذلك على خلفية اقتراحه بان يركز الكشافة على فكرة السلام لتوجيه أكثر من 28 مليون كشاف في العالم للمشاركة في تحقيق السلام، إضافة إلى توفير الوسائل المطلوبة للبدء بهذا البرنامج. وقد تمنى خادم الحرمين الشريفين التوفيق للكشافة، وأمله في مساهمتها الفاعلة في خدمة الإنسانية، مؤكدا ان خدمة الإنسانية واجبة على كل إنسان خاصة في هذا الوقت الذي تقلصت فيه الإنسانية من بعض النفوس الشريرة. وقال مخاطبا الوفود الكشفية «أدعو الله ان يوفق هذه الوجوه الخيرة وهؤلاء الشباب لجمع كلمة شعوب العالم»، واضاف «لا بد ان تبقى الإنسانية والشعور بحب الإنسان لأخيه الإنسان مهما كان، وهذا الانطباع اعتقد انكم إن شاء الله غرستموه في نفوس ثمانية وعشرين مليون شاب، وأتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهمتكم النبيلة والإنسانية والأخلاقية». من جهته أعرب الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية الدكتور ادوارد يسوني عن اعتزازه واعتزاز جميع أعضاء الكشافة بلقاء خادم الحرمين الشريفين، وقال «انني استطيع أن أعدكم أن أجند 28 مليون من الكشافة من أجل دعم السلام وهي الرؤية التي طرحتموها أنتم يا خادم الحرمين الشريفين سواء لهذا الجيل أو أجيال المستقبل». من جانبه أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أن مسؤولية تجنيد الشباب لدعم السلام مسؤولية كبيرة، وقال «اعتقد ان هذه الوجوه الطيبة قادرة على تنفيذ هذه المسؤولية بسهولة لأنها مسؤولية الإنسان للإنسان». وفي نهاية اللقاء تسلم خادم الحرمين الشريفين عددا من الهدايا التذكارية كما التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. حضر الاستقبال الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشارا خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، وعبد العزيز السالم المستشار في الديوان الملكي، وعبد المحسن التويجري مستشار خادم الحرمين الشريفين، وعادل الجبير وفيصل بن عبد الرحمن بن معمر المستشاران في الديوان الملكي. من جهة ثانية استقبل خادم الحرمين الشريفين أمس في الملكي صالح كامل رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، والذي قدم له عرضا عن خطة الغرفة للسنوات العشر القادمة المستوحاة من القمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت أخيرا في مكة المكرمة. كما استقبل الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء، والشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى والفضيلة العلماء والمشايخ. حضر الاستقبال الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، والأمير تركي بن فهد بن جلوي والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز، وعبد المحسن التويجري. وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي قد استقبل أمس في مكتبه بوزارة الدفاع وفد المنظمة الكشفية العالمية، وخلال اللقاء رحب ولي العهد بالوفد الكشفي الذي يمثل في عضويته كل قارات العالم في زيارتهم المملكة العربية السعودية متمنيا لمعسكرهم المقام في مدينة الجبيل حاليا، النجاح والتوفيق، وقال «ان الكشافة تمثل السلم والسلام وهو شعار ندع