حالة التوأم السوداني مستقرة بعد 48 ساعة من عملية الفصل

Abstract

اطمأن الدكتور عبدالله الربيعة المستشار في الديوان الملكي رئيس الفريق الطبي لعملية فصل التوأم السوداني ممدوح ومحمود، على الطفلين خلال زيارته لهما أمس في قسم العناية المركزة للأطفال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض، بعد مضي 48 ساعة على عملية الفصل التي خضعا لها، ووصفت بالأكثر صعوبة.وبين الربيعة، أن حالة التوأم أكثر استقرارا بعد مضي يومين على العملية، لافتا إلى أن الطفل محمود يعاني من مشاكل كبيرة في القلب وتشوهات في الكلية ولا زال يحتاج لعناية لصيقة، إلا أن الفريق الطبي اطمأن اليوم أكثر على حالته ويعتبر في وضع أفضل مما سبق، أما بالنسبة لممدوح فإن حالته ولله الحمد مستقرة وكافة الأعضاء الرئيسية تعمل بشكل منتظم، ولديه ارتفاع بسيط في الحرارة، لافتا إلى أنهم متفائلون بتحسن حالتهم في الأيام المقبلة بشكل أكبر.وتوقع الربيعة أن يحتاج التوأم السوداني من أسبوعين إلى ثلاثة وربما أكثر في العناية المركزة، وذلك لحاجتهم للمتابعة اللصيقة من الأجهزة الطبية، وبعدها سينتقلون إلى جناح الأطفال لبدء عملية التأهيل، والتي تشمل مراحل عدة، تبدأ بالتأهيل الغذائي ثم تأهيلهم على مستوى العضلات ومن ثم التأهيل المختص بالجراح بالنسبة للتوأم ممدوح.وذكر أن الأطباء في قسم العظام سيجرون عملية تأهيل للطرف السفلي الوحيد للتوأم، وبعد عدة شهور ربما يحتاجون إلى طرف سفلي صناعي، وهذا الأمر يحتاج لدراسات مسبقة وقياسات يتم التنسيق بها مع قسم التأهيل الطبي.إلى ذلك، زار سفير جمهورية السودان لدى المملكة عبدالحافظ إبراهيم محمد أمس، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، للاطمئنان على صحة التوأم السوداني (محمود وممدوح) بعد أن خضعا لعملية فصل وصفت بالأصعب يوم السبت الماضي على يد فريق طبي برئاسة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار في الديوان الملكي ورئيس الفريق الطبي.وكان في استقبال السفير السوداني، الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج مدير عام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الذي قدم شرحا مفصلا للعملية وعن حالة التوأم.ورفع السفير السوداني الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله، تعبيرا عن امتنانه بهذه اللفتة الإنسانية، مشيدا بالتطور الكبير الذي وصلت إليه المملكة في مجال الخدمات الطبية.