الأنصاري: برامج غير تقليدية لكرسي الملك عبدالله للسلام العالمي

Abstract

في الوقت الذي أعلن فيه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف عن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إنشاء كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للسلام العالمي في جامعة الأمير محمد بن فهد، اعتبر مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري أن الكرسي إضافة تاريخية للجامعة، وأن برامجه ومناشطه وفعالياته تعكس مسمى هذا الكرسي. ولفت إلى أن مفهوم السلام العالمي واسع جداً، وإن أردنا أن نؤسس مثل هذا المفهوم أو نوجد السلام العالمي أو نعززه، يجب أن نتحدث عن أمور ومجالات متعددة تشمل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وحوار الحضارات والثقافات والتقريب بين الناس من حيث المذاهب أو من حيث الأديان أو الثقافات. وأشار الأنصاري إلى أن كرسي الملك عبدالله هو امتداد لمبادرات سابقة شرع فيها الملك عبدالله، مثل مركز الملك عبدالله للحوار العالمي، ومبادرة الملك عبدالله في التقريب بين المذاهب والأديان، وكلها تهدف إلى نشر السلام العالمي بين الأمم. وأوضح أن نطاق الكرسي سيكون داخل المملكة وعلى مستوى الوطن العربي وكذلك على المستوى العالمي، ورسالة الكرسي ستكون نشر مفهوم السلام العالمي وتوظيف دور وموقع المملكة في نشر هذا المفهوم من خلال المبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، أو من خلال الدور الذي تلعبه المملكة في نشر السلام العالمي، ومن خلال المساعدات الإنسانية التي ترسلها المملكة إلى الدول المتضررة سواء من الكوارث الطبيعية أو الحروب أو القلاقل. وأشار إلى أن البرامج والفعاليات ستكون غير تقليدية لما يحمله الكرسي من اسم لقائد هذا البلد، بالإضافة إلى البحوث والمؤتمرات والندوات وورش العمل، وقد يكون هناك برامج تدريبية للشباب أو تعاون مع مبادرات الملك عبدالله السابقة، وستكون هناك بحوث ودراسات وقياس للرأي. وسجل الأنصاري باسم منسوبي الجامعة شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين على منح الجامعة شرف استضافة الكرسي وإشرافها على برامجه، كما قدم شكره للأمير محمد بن فهد على جهوده في استقطاب هذا الكرسي للجامعة.