نجاحات نوعية وعمليات جراحية متنامية بمدينة الملك عبدالله الطبية
Date
2014-10-18xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14351224Abstract
المركز الطبي الجامعي سجل نجاحات متميزة لإزالة الأورام وزراعة المفاصل والقرنية وعلاج السمنة قال الدكتور خالد العوهلي، رئيس جامعة الخليج العربي، إن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية التي أهداها -حفظه الله- إلى الشعب البحريني تحققت على أرض الواقع من خلال تحقيق أهداف المشروع الذي تم تشغيله عبر عيادات المركز الطبي الجامعي التابع لجامعة الخليج العربي، مؤكداً تنامي عدد العمليات الجراحية التي يجريها فريق الجراحين الاستشاريين بالمركز الطبي الجامعي للمرضى بمختلف التخصصات الجراحية منذ بداية تشغيل العيادات الطبية بالمركز الطبي الجامعي العام 2013. وأضاف: «ان النجاحات المتميّزة للتدخلات الجراحية والتطور التقني في غرف وأجهزة العمليات بالمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله الطبية أسهمت في رفع معدلات الثقة لدى المراجعين ومرضى مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، إذ أجرت الكفاءات الطبية بالمركز عدداً كبيراً من العمليات الجراحية الدقيقة لمرضى من البحرين والكويت والسعودية وقطر وغيرها، إذ سجل تخصص الجراحة العامة والسمنة والمناظير أعلى معدل في العمليات الجراحية التي أجريت هذا العام في المركز الطبي الجامعي». موضحاً أن تلك النجاحات المتمثلة في إجراء عدد كبير من العمليات الجراحية تكللت جميعها بمعدلات نجاح عالية جداً، إذ سجلّت الجراحة العامة والسمنة والمناظير أعلى معدل في العمليات الجراحية، وكذلك عمليات الأنف والأذن والحنجرة وجراحة العظام، وأيضاً المسالك البولية، وقد استند نجاح المركز الطبي الجامعي والثقة المتنامية به في المجتمع الخليجي إلى الجراحات النوعيّة التي قام بإجرائها الفريق الطبي بالمركز مثل عمليات زراعة القرنية، واستبدال المفاصل الصناعية، بالإضافة إلى عمليات أورام الثدي وزراعة القوقعة إلى جانب الجراحات الاعتيادية. إلى ذلك، لم تقف معدلات التميّز الجراحي بالمركز الطبي الجامعي عند مستوى نوعية العمليات الدقيقة التي تم إجراؤها، بل امتد إلى نسب الأمان والسلامة التي يحصل عليها المرضى الخاضعون لتلك التدخلات الجراحية، إذ أسهمت جهود مكافحة العدوى والالتزام الصارم بالمعايير العالمية في التعامل مع الأدوات الجراحية في التقليل من إمكانية انتقال العدوى أو حدوث التهابات أو مضاعفات للمرضى بعد العملية، إضافة إلى التسريع بالشفاء من العمليات. على الصعيد ذاته، أسهمت التجهيزات الرقميّة العالية بغرف العمليات وكفاءة وجاهزية الكوادر الطبية بالمركز في تحويل تجربة العلاج الجراحي من تجربة مؤلمة في بعض الأحيان إلى طريقة طبية بسيطة تسهم في القضاء على المشكلة المرضية بشكل احترافي ومتميز ودون مضاعفات.