مشروع الملك عبدالله.. إنشاء 5 آلاف وحدة سكنية لـمتضرري باكستان
Date
2014-03-13xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14350512Abstract
الرياض، إسلام أباد، جنيف: واس 2014-03-12 11:03 PM بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ببرقيتي عزاء ومواساة لرئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية حامد كرزاي، في وفاة نائب رئيس الجمهورية المارشال محمد قاسم فهيم - رحمه الله -. وأعرب الملك عبدالله والأمير سلمان للرئيس الأفغاني ولشعب أفغانستان الشقيق ولأسرة الفقيد عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، سائلين الله - سبحانه وتعالى - أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، إنه سميع مجيب. إلى ذلك، هنأ خادم الحرمين الشريفين لرئيس الوزراء في الجمهورية الإيطالية ماتيو رينزي، بمناسبة نيل حكومته ثقة البرلمان في الجمهورية الإيطالية. وأعرب الملك عبدالله والأمير سلمان عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس ماتيو رينزي، ومزيد من التقدم والازدهار لشعب إيطاليا الصديق، مشيدين بتميز علاقات الصداقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في جميع المجالات. من جهة أخرى، أعلنت سفارة المملكة في إسلام أباد أنها بدأت بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لبناء خمسة آلاف وحدة سكنية لمتضرري الفيضانات في باكستان. وفي المرحلة الأولى من المشروع سيتم بناء 1800 وحدة سكنية، في إقليمي البنجاب والسند، وقد تعاقدت السفارة مع 5 شركات إعمار محلية لبناء تلك الوحدات خلال 8 أشهر، حيث ستكمل المرحلة الأولى في ديسمبر المقبل. من ناحية أخرى، تم إكمال مشروع بناء 500 منزل متضرر من الفيضانات في مشكل بإقليم بلوشستان، حيث توضع عليها اللمسات الأخيرة قبل توزيعها على المتضررين. وأعلنت السفارة أيضا أنها على اتصال مع حكومة السند لإغاثة منطقة تهرباركر التي تعاني حاليا من الجفاف والقحط، وقد أرسلت السفارة نحو 23 طنا من مواد الإغاثة الأولية، التي تشتمل على الأغذية والأدوية الضرورية لا سيما لإغاثة الأطفال وهم الأكثر تضررا من حالة القحط.. كما وعدت السفارة بإرسال المزيد من مواد الإغاثة. على صعيد آخر، أكدت المملكة أهمية العمل على تنفيذ خطة عمل الرباط الداعية إلى حظر الدعوة للكراهية العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف. جاء ذلك في مداخلة لسفير المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل طراد، خلال الحوار التفاعلي مع مقرر الأمم المتحدة المعني بحرية الدين أو المعتقد، والمقرر المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، وذلك بمقر مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس. وقال: إن المملكة بذلت جهودا داعمة على المستوى الداخلي لمحاربة تلك الظاهرة، وتمثلت في إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الذي عقد لقاءات موسعة في كل أنحاء المملكة، وشمل كل أطياف المجتمع السعودي للتأكيد على مبدأ المساواة والعدل والتسامح ونبذ العنف والكراهية والعنصرية. وأضاف وعلى المستوى الدولي جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وتم تتويجها بإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا بمساهمة من النمسا ومملكة إسبانيا، حيث يتكون هذا المجلس من تسع شخصيات عالمية تمثل أكبر الأديان والطوائف في العالم. وعد هذه الجهود دليلا ملموسا على أن لغة الحوار قادرة على مد جسور التواصل والتفاهم والتسامح بين بني البشر. وقال لقد استضاف المركز في شهر نوفمبر الماضي مؤتمر التعليم بين أتباع الأديان والثقافات بعنوان صورة الآخر، الذي دعا إلى إيجاد آفاق جديدة للتعاون البناء لسد الفجوة بين المفاهيم والقيم الدينية والثقافات الإنسانية، وحشد طاقات الباحثين والمختصين لمناقشة الإيجابيات والسلبيات ذات العلاقة بصورة الآخر، وتحديد أفضل الممارسات للاستفادة منها في دعم الحوار الهادف بين أتباع الديانات والحضارات والالتقاء حول القواسم المشتركة والقيم الإنسانية النبيلة لتحقيق التعايش وإرساء قيم العدل والسلام والمحبة والتسامح. وأكد السفير طراد في ختام مداخلته أن العمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب يتطلب جهدا دوليا متكاملا للاتفاق على الإجراءات المناسبة، التي يمكن اتخاذها بما يكفل سلامة أراضي الدول وسيادتها وأمن مواطنيها.
Publisher
صحيفة الوطنVideo Number
843079Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
1303Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ماتيو رينزي
محمد قاسم فهيم
Topics
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التعازي
مكافحة الارهاب
Date Of Publication
20140313Spatial
اسبانياافغانستان
السعودية
النمسا
ايطاليا
باكستان
الرياض - السعودية
روما - ايطاليا
فيينا - النمسا
كابول - افغانستان
مدريد - اسبانيا