فصل التوائم واللفتات الإنسانية

Abstract

<!--<span class=image_caption><vte:value select= /></span>--> اللفتات الانسانية لقائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله كانت وراء النجاحات الطبية المتلاحقة والباهرة لفصل التوائم بالمملكة، وبنجاح الفريق الطبي للفصل في عملية التوأمين السودانيين ممدوح ومحمود الأخيرة في سلسلة عمليات الفصل الناجحة بفضل الله ثم بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين راعي مسيرة عمليات الفصل فإن ذلك يضيف نجاحا جديدا الى مجموعة من النجاحات السابقة لأعقد عمليات جراحية عرفها الطب الحديث، وقد أبلى الفريق الطبي السعودي بلاء حسنا في الفصل الأخير الناجح وهو الرابع والثلاثون في سلسلة تلك العمليات التي ما زالت تكلل بالنجاح بفضل الله وتوفيقه، وكما هو الحال في العمليات السابقة فإن العملية الأخيرة اتسمت بصعوبة بالغة غير أن الفريق الجراحي السعودي وقد تمرس في اجراء مثل تلك العمليات نجح في عملية الفصل التي مرت بتسع مراحل وتمكن من تقليص مدتها وتم الفصل بنجاح باهر كما هو الحال في العمليات السابقة.انه انجاز عظيم ينم عن التطور الطبي الهائل الذي حدث في هذه البلاد بفضل الله ثم بفضل قيادتها الرشيدة التي مافتئت تسجل تلك المواقف الانسانية الكبرى التي تذكر لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله فتشكر ليس من قبل أهالي التوائم فحسب بل من كل المحافل الطبية في العالم، والتهنئة موصولة له من كل الأوساط الاقليمية والاسلامية والدولية ذات الاهتمام بالأعمال الانسانية والخيرية، فتلك العمليات الناجحة استفادت منها حالات عديدة من الشرق والغرب، وتنم تلك النجاحات المضطردة عن المستويات الطبية الرفيعة والمتقدمة التي وصلت اليها المملكة بفضل الدعم المتواصل والمطلق الذي تتلقاه الشؤون الطبية والصحية من لدن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وقد أدى هذا الدعم الى نجاح الجهود المثمرة التي بذلها وما زال يبذلها الفريق الطبي السعودي المتخصص في عمليات فصل التوائم، فالعمل الدؤوب من قبله أدى الى تحقيق تلك الانجازات الطبية المتميزة.وتلك جهود طيبة وضعت المملكة بفضل قيادتها الواعية في مكانها المرموق بين الدول المتقدمة في المجال الطبي وغيره من المجالات التنموية الشاملة، ولا شك أن نجاح العملية الأخيرة وما سبقها من عمليات فصل التوائم السيامية يعد حافزا مهما لاستمرارية الفريق الطبي السعودي المتخصص في اجراء مثل تلك العمليات ليحقق المزيد من الانجازات الباهرة في هذا المجال الطبي والانساني التي يحسب نجاحها المنقطع النظير أولا وأخيرا لملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله فدعمه المتواصل للفريق الطبي السعودي الذي ما زال يحقق الكثير من النجاحات في مجال عمليات فصل التوائم السيامية يقف وراء تلك الانجازات الصحية الكبرى التي تضاف الى سلسلة متلاحمة من الانجازات النهضوية المشهودة في شتى ميادين ومجالات التنمية التي تشهدها المملكة في عهدها الحاضر الزاهر تحت قيادته الرشيدة يحفظه الله وما تلك العمليات الجراحية الناجحة الا لفتة انسانية من لفتاته الكريمة.وسوف يسجل التاريخ بأحرف من نور ما بذله ويبذله خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في هذا المجال الانساني الرفيع، ويحق لكل مسؤول ولكل مواطن في هذه الديار الآمنة المطمئنة التي حباها الله بنعمة الاسلام أن يفخر ويعتز بالانجازات الطبية المتميزة التي تحققت وما زالت تتحقق على نطاق واسع في هذا الوطن سواء في منشأة كبرى كمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني أو غيرها من المنشآت ذات الانجازات الطبية المتواصلة في المجالات الصحية التي تحظى باهتمام كبير ورعاية خاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله فبفضل رب العزة والجلال ثم بفضل توجيهاته السديدة أمكن الوصول بالمرافق الصحية بالمملكة الى تلك المستويات الرفيعة حيث تجرى في منشآتها أعقد العمليات الطبية وأصعبها ومن بينها عمليات فصل التوائم السيامية التي ما زالت تحقق سلسلة من النجاحات المبهرة التي حظيت باعجاب العالم وتقديره وإكباره. <!-- TAGS ZONE --> مقالات سابقة: كلمة اليوم القراءات: 68 <!-- AddThis Button BEGIN -->